الأخبار

هدوء حذر بمحيط اعتصام «النهضة»

 

 

119

 

شهد محيط جامعة القاهرة، صباح الجمعة، حالة من الهدوء والاستقرار، خاصة عند الجهة المؤدية إلى منطقة بين السرايات، عقب تولي عناصر القوات المسلحة مسؤولية حماية المتظاهرين، حيث تمركزت عشرات المدرعات وسيارات الجيش وفرض طوق أمني بهدف حماية المعتصمين والأهالي.

وخلت «بين السرايات» من المارة، عكس الأيام السابقة، حيث احتلت سيارات الشرطة والأمن المركزي شارع كوبري الثورة، تحسبا لوقوع أي أعمال عنف أو اشتباكات من جانب الأهالي أو المعتصمين.

وشهد الاعتصام، قيام مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، بالاحتفال بصدور عدد جديد من جريدة الشعب بتوزيع عدد من النسخ المجانية على المعتصمين، خاصة وأن العدد حفل بالعديد من الأخبارعن معتصمي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» للشد من أزرهم.

وقال «حسين»، في كلمة ألقاها على منصة اعتصام «النهضة»: «سنظل صامدون رغم المذبحة التي تعرضنا لها، وسنقدم شهداء بالملايين لتمكين الدين»، مضيفًا «الجيش بيحارب الشرعية، وتفرغ لتصفية الإسلاميين،  سنردهم على أعقابهم وسنسحقهم لأن الشرعية معنا، ولكننا لن نوجه ضربة لمسلم أو مصري، وإنما نوجه سهامنا للغرب اليهودي الإسرائيلي».

وأعلنت المنصه انضمام عدد كبير من ضباط الجيش لمعتصمى «رابعة العدوية» والإفراج عن جميع العاملين بقناة «مصر 25»، وهو ما أثار فرحة المعتصمين وعبروا عن فرحتهم بالتكبير، كما أعلنت «تحرير» كلا من محافظات المنيا وبنى سويف ومطروح من أيدي القوات المسلحة والشرطة، معلنيين قرب تحرير باقي المحافظات من هذا الانقلاب العسكري، بحسب قولهم.

وتابعت المنصة: «سنتصر وسيسقط قرار السيسى وسنحتفل بعودة مرسي رئيسا شرعيا للبلاد»، فيما ردد المعتصمون هتافات من بينها «يوم الجمعه العصر هندخل مرسي القصر»، و«بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، و«قالوا علينا ياناس خرفان واحنا الثوار في الميدان».

كما ناشدت المنصة المعتصمين «عدم الخروج من السياج الأمني الداخلي للميدان أو الاشتباك مع أحد حرصا على سلامتهم ، وأخذت العهد على المعتصمين من أفراد أمن الميدان بألا يتركوا مواقعهم أو يغفلوا عن حماية إخوانهم أو يشتبكوا مع أحد حرصا على سلامة المعتصمين».

من جانبه، أعلن المستشار أحمد محمد رضوان، عضو تيار قضاة من أجل مصر، على المنصة، انضمامه لمعتصمي النهضة بالجيزة، قائلا: «معي كثيرين من شرفاء القضاء، ورغم التهديدات التي تعرضنا لها إلا أننا سنظل أوفياء بعهدكم، فنحن معكم نساندكم ونقف معكم مع الشرعية، لأن ما يحدث هو انقلاب عسكري وله عقوبه في قانون العقوبات وعقوبة في القانون العسكري، وبإذن الله نحاكم هؤلاء بتهم قلب نظام الحكم والانقلاب العسكري».

«المصري اليوم»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى