ما فعلته المحظورة نسف مستقبلهم السياسى

صرح البرلمانى السابق واستاذ القانون الدكتور إيهاب رمزى، أن قائمة طويلة من الاتهامات تنتظر الجماعة المحظورة والجماعات الإسلامية وهى انشاء وادارة جماعات مسلحة، للإخلال بالسلم الاجتماعى الداخلى وتكدير الأمن العام والتحريض على القتل والمساعدة على القتل بالمساعدة بالمال والسلاح والمساس بالوحدة الوطنية وإذا ثبت وجود صلة ومعاملات بين التيارات الإسلامية وأعضاء حماس الذين تم ضبطهم للمساعدة على جرائم محددة فى الأراضى المصرية فهذا من شأنه أن يزيد تهمة التخابر مع دولة أجنبية إلى قائمة الاتهامات.
كما اضاف أن القيادات التى حرضت على جرائم القتل وامدت الفاعل الأصيل بالمال والسلاح تأخذ نفس العقوبة التى يتلقاها الفاعل الأصيل .
أما بالنسبة للمستقبل السياسى لحزب الحرية والعدالة فاكد الدكتور إيهاب أن مثل هذه الجرائم الدائرة الآن من شأنها أن تنسف تماما أى مستقبل سياسى لهذا الحزب أو أى حزب دينى آخر وتجعلهم معرضين للحل لأنه مخالف للدستور باعتبار أن هذه الأحزاب دينية والبعض منها كما نرى الآن ادارة واستخدمت السلاح وحيث يحذر إنشاء تنظيمات مسلحة .وهذا ما يجب أن يتضمنه الدستور الجديد وبالتالى لم يعد لهذه الجماعات المسلحة مكانا فى الحياة السياسية .
الفجر