ظهور لافت لحجازى يطغى على غياب البرادعى

 

36

 

المستشار السياسي للرئيس: الشعب يرقب الدول التى وقفت ضدة وتلك التى ايدته فى كفاحه للارهاب

المصريون تخلصوا من الفاشيه الدينيه ولا عودة لها باى شكل

موقفنا من قطر وتركيا مسأله توقيت وخطوات مدروسه

الاعلام الغربى ينتقى ما يراه ثم يتحدث عن اعتصام سلمى

لماذا لم ير حرق الكنائس ولا الضباط المذبوحين ولا الاطفال فى الكفن احياء

الشعب والدوله يواجهون حرب استزاف اعلنت ضدهم من شهر

المصريون اكثر اتحادا الان ضد الارهاب ومن يخطط لافشال الدوله

فى حضور قوى لمؤسسة الرئاسه ورغم انها وجهت الدعوه لكل وسائل الاعلام وحتى غير المعتمده لديها ما ان،. بانفلات فى تنظيم المؤامر الا ان دومصطفى حجازى المستشار الاستراتيجى للرئيس استطاع الامساك بانتباة اكثر من سبعين مراسل وصحفى دولى واقليمى ومصرى بخلاف المصورين. والقى بيانا بالانجليزيه تضمن الكثير من الارتجال المضبوط ثم بالعربيه حيث اكد على تعازى الرئاسه لكل ضحايا العنف

ثم اكد ان ثوره المصريين كانت من اجل التخلص وانهاء الفاشيه الدينيه وضد من كان يحاول ان يحرم المصريين من مصريتهم ويحيلهم لرعايا فى دوله فاشيه والعوده للحياة الطبيعيه.

وبدون مواربه وصف حجازى ما كان يحدث فى تجمعات رابعه والنهضه غير السلميين بانهما عمليات تصدير للارهاب والعنف وقال :”الموقف الرسمي للدوله التأكيد على تاييد حرية الاجتجاج وحرية التظاهر السلمى وحرية التعبير وليس تلك التى تحولت الى ارهاب واضاف:”ما راينناه وتحققه النيابه الان كان محاولات تصدير العنف والارهاب وقتل المصريين وترويعهم”.

وعبر على سماح الدوله لجهود تبصره وليس وساطه قام بها المجتمع الدولى والمحلى والاقليمى للمساعده فى حل التوتر وانهاء والحاق هؤلاء فى النهضه ورابعه بالدوله المدنيه السلميه لكن تعنت الاخوان ورفضهم الاعتراف بالواقع افشل هذه الجهود وقال:” كنا نتطلع ان يعودوا للعقل والى مصريتهم وان يكونوا جزءا من تحرك المصريين الى المستقبل لكن كما اعلنا فى السابع من اغسطس واجهنا قدر من العتنت لاغفال ما كان فى الشارع والتعالى عليه وعدم الاقرار بوجوده كواقع”.

ورغم محاوت قوى محليه داخليه لاستكمال هذه الجهود واصلوا التصعيد العنيف لعرقله الحركه تجاه المستقبل مؤكدا ان المصريين الان اكثر اتحادا عن ذى قبل ضد الارهاب والعنف ومصرون على النصر على هذا العدو ( الارهاب) من خلال الاجراءات الامنيه

ورفض حجازى وصف ما حدث بالخلاف السياسي وقال :”هذا ليس خلاف سياسي، نحن نتحدث عن طوله وشعب الان بل من شهر اعلنت عليه حرب استنزاف من قوى متطرفه نحن نواجه حرب استنزاف تتطور الى ارهاب وربما البعض يرى انها مبالغه لكن استعراض ما يجدث فى سيناء وارهاب المواطنين وحرق الكنائس وقتل الجنود هذا ليس علامه خلاف سياسي هذا عنف مفرط وهذا وضع الارهاب فى حرب تريد افشال الدوله المصريه وان تنتهى بالمصريين الى حالة الفشل التام والترويع التام وسنتصر فيها بقوة القانون واطر حقوق الانسان التى نحن احرص ما نكون عليها”.

وعبر حجازى عن المراره الشديده التى يشعر بها المصريون تحاه الرؤيه الانتقائيه للاعلام الغربى لواقع الحقائق على الارض وقال :” ما شاهدناه فى الشوارع لن يكون مقبولا وليس مما يوصف بمظاهر الخلاف السياسي وسنكون واضحون بشانه، حرق المدارس والمتاحف اكلاق النار العشوائى على المدنيين فى بيوتهم وحرق الممتلكات العامه والخاصه واستهداف المنشئات العامه وحرق ودفن مدن واحياء باكملها شاهدناه فى المنيا وفى كرداسه وفى رمسيس بل وقتل ابرياء فى البلكونات هذا ليس عمل سياسي سلمي فكيف تخرج وتقول انهم متظاهرون سلميون؟”

وشددحجازى ان الدوله عازمه على المضى فيما كلفها بها الشعب مشيرا ان لجنة الخبراء انتهت او قاربت على اعداد مشروع الدستور ولجنة الخمسين على وشك التشكيل والدستور سيكون من كل المصريين ولاجل كل المصريين. واكد حجازى ان الدوله ستلاحق الفاشيه الطينيه وتتصدى لها بالقانون وبالاجراءات الامنيه التى يخولها القانون لها

ودار سجال بين مراسلى الصحف الاجنبيه عندما زعم مراسل صحيفة لوموند انه كان فى رابعه ولم ير جثثا تحت المنصه وسال عن استخدام الذخيره ضد المتظاهرين السلميين بينما رد عليه مراسل بلومبرج بان الكاميرات صورت المقبره الجماعيه فى رابعه وسجلت المسلحين داخلها بالاسلحه يقتلون رجال فتحدث حجازى عن الرؤيه الانتقائيه للاعلام وسال : ” اين اخبار الكنائس المحترقه وكانت قبل ذلك تتصدر اخبار الاعلام الغربى واين الاطفال فى اكفانهم ضد مواثيق وحقوق الانسان ثم وجه حديثه الى مراسل لوموند:” فى بلادكم فرنسا قوانين تقر استخدام الذخيره الحيه ضد التظاهرات العنيفه المسلحه كما حدث فى عام 2006،” ونحن اعلنا ان الشرطه ستستخدم الذخيره الحيه ضد المسلحين هذه حرب على الارهاب وليس تظاهره سياسيه”.

واكد حجازى ان الدوله ستقوم بتقنين اوضاع كل الجمعيات ولن تسمح بوجود جماعات او جمعيات غير قانونيه او خارجه على القانون لكنه رفض اقصاء كل اعضاء الجماعه وقال منهم “اخوان ضد العنف”، وشباب الاخوان وكلهم مرحب بهم.

ووجه حجازى رساله قويه لحكومات قطر وتركيا وقال مصر دوله مستقله تراقب وتحلل وتقرر ما يفى بما يناسبها بالوسيله التى تراها مناسبه فى التوقيت الذى يناسبها واشار الى بيان طالبان والموقف الامريكى مبديا تعجبا ذا دلاله وقال:” مصر اداره وشعب تراقب وتعرف من يقف معها ومن يقف ضدها ومن يعطى غطاء ماليا او اخلاقيا او سياسيا للعنف ضدهم ولكل حادث حديث”.

 

التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى