رئيس الأركان الفرنسي: مكافحة المجاهدين في مالي دخلت ..

b1d57687d32de0aefff1a75b864d94a7

قال الأميرال إدوارد غييو رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية اليوم الاثنين 4 مارس/آذار أن مكافحة المجاهدين في مالي دخلت في أصعب مراحلها، عندما بات أكثر المقاتلين تعصبا يظهرون مقاومة عنيدة. في الوقت نفسه بحسب تقييم رئيس الأركان، فإن عملية إعداد الارهابيين في هذه الجمهورية الإفريقية “قد وضعت على عجلة الانتاج”. وأوضح القائد العسكري الفرنسي:”من جهة، نحن في مواجهة مع إرهابيين وصلوا إلى مرحلة التعصب القصوى، فهم يتدربون شهورا وسنين، ولم يكن هذا الأمر بمثابة المفاجأة بالنسبة لنا، لأننا كنا مستعدين لذلك. لقد كنا نعي أن هذه المرحلة ستكون أصعب أجزاء حملتنا الحالية”. ولدرجة ما كانت المفاجأة، بحسب اعتراف الأميرال، بالنسبة للقوات الفرنسية هو نطاق وحجم النشاط الارهابي المنتشر في شمال مالي. وقال غييو:”اننا نصطدم على الأرض بتنظيم صناعي للإرهاب. فهناك ما يزيد عن 50 مخبأ في الحظائر والكهوف، وما يزيد عن عشرة ورش لتصنيع الأسلحة، بما في ذلك المتفجرات. وفي إحدى هذه الورش عثرنا على نحو 20 قطعة من مكونات المتفجرات والعبوات الناسفة. كل ذلك يؤكد كيف أن الأمر يتجاوز حدود هضبة أدرار- إيفوراس ويتجاوز حدود مالي ويتجاوز حدود منطقة الساحل بالكامل ويؤكد أن مساعيهم “المتطرفين” كانت توسعية”. وفي معرض الحديث عن مصير عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار قائدي المجاهدين، اللذين بحسب معلومات العسكريين التشاديين، قد قتلا في الأيام الأخيرة خلال المعارك الضارية التي جرت في منطقة أدرار- إيفوراس، أكد غييو أن الجيش الفرنسي لا يمتلك في الوقت الحالي معلومات مؤكدة تؤيد هذه الأنباء. وأضاف:”يحتمل أن يكون ذلك قد حدث، ولكن الأمر لا يتجاوز الإحتمال، ولايمكننا الحديث عن ذلك بثقة الآن، كما أرى من الضروري توخي أقصى درجات الحذر”. المصدر: وكالة “إيتار- تاس” للأنباء + “روسيا اليوم”

روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى