احتشاد محيط الاتحادية يوجهون رسالة لأمريكا ….

 

احتشد عشرات الالاف، اليوم الاحد، في محيط قصر الاتحادية في مليونية الشرعية للشعب للتأكيد على دعم الاستقلال الوطنى ضد اى تدخل اجني في الشئون المصرية، وكالعادة فى الايام الخمس السابقة قام المتظاهرون في محيط الاتحادية باطلاق الاعلعاب النارية بشكل مكثف احتفالا بالقرارات التى اعلنها الفريق اول عبد الفتاح السيسي منذ ايام بعزل محمد مرسي.

وبعد انضمام المسيرات التى دعن لها الحركات السياسية وحركة تمرد بالتظاهر امام قصر الاتحادية امتلأت ارجاء القصر بالمتظاهرين، حتى ان الزحام دفع البعض للخروج الى الشوارع الجانبية والميادين المقاربة لتفادي الزحام الشديد وانتشرت صوربشكل ملحوظ للرئيس الامريكي اوباما مكتوب اسفلها باللغة الانجليزية «هذا ليس انقلاب يا اوباما بل هي ارادة شعب»، وهذا هو العنوان الذى تصدر الصفحة الاولى لجريدة «التحرير» في عددها الصادر 4 يوليو كما برزت غالبية الافتات في التظاهرات موجهة الى الدول الخرجية وتحديدا امريكا وتبعث رسالة بان ارادة الشعب كانت تتمثل في رحيل مرسي لذا قام السيسي بتلبية مطالب الشعب كما انه لم ينقلب على الشرعية كما يدعى جماعة الاخوان.

وقام الشباب بتشكيل سلاسل بشرية لحماية المتظاهرات الاءي حرصن على لمشاركة بالامس كما ردد المئات من السيدات هتاف «قالوا صوت المراة عورة.. صوت المراة هو الثورة»، «مدنية مدنية مش عايزينها اخوانجية»، «ثوار احرار هنكمل المشوار»، «شرطة وشعب وجيش ايد واحدة».

وقام بعض ظباط الشرطة اثناء قيادتهم لدراجات نارية تابعة لوترة الداخلية بالطواف في محيط القصر وسط المتطاهرين رافعين علامات النصر للمتظاهرين وهو ما فابله المتظاهرون بتاييد وتصفسق كبير وقاموا بعقد دائرة حولهم ورددو هتافات الشرطة والشعب ايد واحدة.

كما برزت خلال التظاهرات امس صور للبرادعي مكتوب عليها البرادعي ممثل الثورة البرادعي رئيسا للوزراء وذلك بالاضافة لمئات الصور للفريق اول السيسي واخرى للدكتور احمد الطيب شيخ الازهر.

الطائرات الحربية كثفت من تحليقها اعلى محيط قصر الاتحادية بشكل جعل المتظاهرون يسعدون ويطمئنون فيما اشار البعض الى ان حركات الطائرات بهذا الشكل تعد رسالة اطمئنان موجهة الى الشعب بان الجيش يحميهم من اى اعتداء.

انتشرت 12 طائرة حربية في البداية بالاضافة لطائرتين هليكوبتر و2 اباتشى، وتم رفع لافتات مكتوب عليها رسالة من الشعب المصري للشعب الامريكي «عندما يقتلكم الارهابيون لا تغضبوا منهم بل اغضبوا من حكومتكم التى تدعم الارهابيين».

 

التحرير