مسيرة «العباسية» تغير مسارها إلى «التحرير»

 

نظم عشرات الأشخاص مسيرة انطلقت من أمام مسجد النور بالعباسية، الأحد، لدعم مكتسبات «ثورة 30 يونيو»، وحماية الشرعية الشعبية، ودعم شرعية الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، وإعطاء رئيس الحكومة الصلاحيات الكافية، والحرية في اختيار الوزراء ضمن التشكيل الحكومي المرتقب.

وردد المتظاهرون هتافات منها «الشعب خلاص أسقط الإخوان»، «الشرطة والشعب والجيش إيد واحدة»، و«يا إدارة أمريكية.. إحنا الشرعية الثورية»، كما حمل المتظاهرون أعلام مصر، وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وصور رافضة للرئيس الأمريكي بارك أوباما، بسبب ما وصفوه بـ«التدخل في الشؤون المصرية».

ووزع المتظاهرون منشورات تحمل رسالة للشعب الأمريكي وجاء فيها: «رسالة من الشعب المصري إلى الشعب الأمريكي، عندما يقتلكم الإرهابيون لا تغضبوا منهم، بل اغضبوا من حكومتكم التي تدعم الإرهابيين».

وغيّر منظمو المسيرة مسارها، وقرروا الاتجاه إلى ميدان التحرير بدلاً من قصر الاتحادية، بسبب إغلاق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، طريق صلاح سالم والطرق المؤدية إلى قصر الاتحادية.

وكانت حملة «تمرد» وجبهة الإنقاذ الوطني قد دعتا المواطنين للنزول لجميع ميادين مصر للحفاظ على مكتسبات ما أطلقوا عليه «ثورة 30 يونيو».

المصرى اليوم