الأخبار

الجيش تعامل بكل حكمة مع المتظاهرين

100

قال المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الإثنين، إن «الدم المصري حرام، وهو فعلا حرام، ونتمنى أن تشهد الأيام المقبلة استقرارا مجتمعيا».

 

وأضاف «علي» في مؤتمر صحفي عقده بالهيئة العامة للاستعلامات: «سيتم عرض فيديوهات لإثبات ما أقوله، ولفهم دور القوات المسلحة في الفترة الحالية»، لافتًا إلى أن القوات المسلحة بدأت الانتشار في الشارع في 26 يونيو، لتأمين أرواح المصريين دون أي استثناء».

 

وشدد على أن القوات المسلحة تعمل على حماية الوطن، مضيفا: «هذا دور وطني وأخلاقي للقوات المسلحة على مدار تاريخها الطويل».

 

وأشار إلى أنه كانت توجد أعمال تحريضية واستفزازية من المتظاهرين لاستهداف منشآت عسكرية، قائلا: «على الرغم من ذلك، كانت القوات المسلحة أطلقت أكثر من تحذير، وما أتحدث عنه موجود في قوانين كل دول العالم وهو لا اقتراب أو تخريب لأي منشأة عسكرية، وهذا كلام معروف ولا نقاش فيه».

 

واعتبر «علي» أن القوات المسلحة تعاملت بكل حكمة وتعقل مع المتظاهرين، مضيفا: «المتظاهر المصري نعامله دون استثناء وواجبنا حمايته دون إقصاء لأي أحد»، وقال: «المشهد خرج عن السلمية وفي الرابعة صباحا هاجمت مجموعة مسلحة المنطقة المحيطة بالحرس الجمهوري والأفراد القائمين على تأمينه باستخدام ذخيرة حية وأسلحة».

 

كما أشار إلى أن هناك من اعتلى الأسطح بالإضافة لمن قصف القوات بالذخائر والمولوتوف، معلنا استشهاد أحد ضباط القوات المسلحة وإصابة 42 آخرين بإصابات مختلفة، منهم 8 في حالة حرجة جدًا.

 

وتابع أن هناك اعتبارات مهمة يجب أن نتأملها لفهم المشهد، مشيرا إلى وجود أحد الجنود في مستشفى المعادي الآن يخضع لعملية جرايحة مدتها 4 ساعات لإصابته بطلق ناري أحدث له تهتك في الجمجمة والمخ.

 

وأضاف «علي» أن القنوات الفضائية عرضت فيديوهات لشخصيات يحملون ذخائر لطلقات «فشنك»، وقال: «طبقا لعلم المقذوفات فضرب الذخيرة الحية وما يسمى بالذخيرة الحية تحصل له عملية قصف على يمين السلاح، وعلى مسافة 2 متر، وبالتالي ما أعلن عنه البعض عن ضرب القوات المسلحة للمتظاهرين فهذا كلام غير منطقي.

 

وشدد على أن القوا ت المسلحة لم تتعامل مع المتظاهرين وإنما عملت على حماية منشأة عسكرية، رافضة التحرش بالقوات.

المصرى اليوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى