الطيب: الأزهر لن يسمح لأي فئة بسلب حقوق المرأة المصرية

 

 

 

ماجدة بدوى

أكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أهمية الدور الذي يقع على عاتق الأزهر الشريف خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل الظروف الصعبة النى تمر بها البلاد، موضحة أن هذه الجامعة العريقة التى أنشئت منذ 1050 عاما تعد بمثابة حامية لوسطية الإسلام ومنارة للعلم، وقالت: “إننا جميعاً بالمجلس القومى للمرأة سعداء باستعادة الأزهر لدوره الريادى”.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لسفيرة ميرفت التلاوى أمس، الخميس،بمشيخة الأزهر، حيث يأتى هذا اللقاء في إطار التعاون القائم بين الأزهر الشريف والمجلس القومى للمرأة لحمايةالحقوق التى كفلتها الشريعة الإسلامية السمحة للمرأة.

وأضافت التلاوى أن جامعة الأزهر له مكانة كبيرة في قلب العالم العربي والإسلامى وفي جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف يرأسه عالم جليل يتمتع بقدر كبير من الاحترام والوطنية والفهم السليم للدين الإسلامى.

وشددت السفيرة على أن المجلس القومى للمرأة في انتظار وثيقته التاريخية حول “حقوق المرأة”، لأن المرأة ليس لها سندٌ تحتمي به إلا الشريعة الإسلامية، مشيرة الى مدى أهمية هذه الوثيقة سواء داخل مصر أو خارجها، حيث إن هناك بعضا من الدول الإسلامية تستخدم ثقافة مجتمعهم في التعامل مع قضية المرأة وليس صحيح الدين، مؤكدة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقاً لم تأخذها من قبل ولم تحصل عليها في أي قوانين وضعية في المجتمعاتالحديثة.

ومن جانبه، أكد الشيخ أحمد الطيب أن مؤسسة الأزهر لن تسمح لأي فئة بأن تسلب من المرأة المصرية حقوقها لأنالشريعة الإسلامية كرمتها وأعطتها حقوقها كاملة.

كما أوضح فضيلته أنه على الرغم من الحقوق الكثيرة التى أقرتها الشريعة الإسلامية ولكن نجد أنه في الواقع العملى لا يتم الأخذ بها، معطياً أمثلة على قيام البعض بحرمان المرأة من حقها في الميراث، وإرغام الفتاة على الزواج، بالإضافة إلى استعلاء الرجل على المرأة في كل شيء، مشيراً إلى أن هذا ناتج عن الثقافة المجتمعية السلبية والتى ليست من الدين في شيء.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى