الأخبار

متظاهرون استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش..

116

كتب : محمد أحمد طنطاوى

المتحدث باسم وزارة :الداخلية: الآن ظهر من قتل المتظاهرين

قال المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزارة الداخلية لتوضيح حقيقة أحداث “الحرس الجمهورى”، إن جنود الجيش والشرطة تعاملوا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل، لأننا نعلم جيدا أن المتظاهر الغاضب مواطن مصرى وحمايته مهمة تقدرها القوات المسلحة وتعتبرها مهمة قومية، مؤكدا أن هناك متظاهرين استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش، وأن جنود الحرس الجمهورى دافعوا عن أنفسهم، مشيرا إلى أن من حق المعتصمين مغادرة الميادين دون ملاحقة، كما أكد على عدم السماح بتواجد أى أجنبى فى مظاهرات الميادين.

وقال المتحدث العسكرى إن المشهد خرج عن السلمية فى صباح اليوم تمام الساعة الرابعة، بعد قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على المنطقة المحيطة بالحرس الجمهورى والأفراد القائمين على أمن الحرس الجمهورى باستخدام ذخيرة حية وطلقات. وأضاف أن المتظاهرين أمام مقر الحرس الجمهورى وفى رابعة العدوية استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش المصرى، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد عن اتخاذ أى إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون.

وقال العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى، إنه لكى نفهم دور الجيش يجب الرجوع ليوم 26 يونيو الماضى، فالقوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك لمواجهة المتظاهرين وإنما التزموا بتأمينهم، مؤكدا أن المتظاهرين هم من بادروا بالهجوم على الجنود مستخدمين الذخيرة الحية.

وأكد المتحدث العسكرى، أن كافة القوانين الدولية خولت للقائمين على تأمين المنشآت العسكرية فى حال تم الهجوم المسلح، استخدام كافة وسائل الدفاع عن أنفسهم ومنشآتهم.

وأضاف، أن هذا الدور هو المنوط برجال الجيش الذى اكتسبته على مدى تاريخها، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت حالات تحريض بارتكاب أعمال عنف ضد رجال ومنشآت القوات المسلحة، رغم القانون الصارم الذى يحذر من الاقتراب أو المساس برجال ومنشآت القوات المسلحة.

فيما قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، خلال كلمته بالمؤتمر، إن الشرطة المصرية تواجه الخارجين عن القانون بكل حسم وقوة دون النظر لانتماءاتهم، وإن الشرطة المصرية بدأت فى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المتظاهرين فى 30 يونيه، من 25 يونيه بمشاركة 440 ألف ضابط وجندى.

وأضاف اللواء هانى عبد اللطيف، أن الشرطة المصرية أصبحت ترسخ فكر الاستراتيجية الأمنية، مؤكدا أن الهدف منها هو أمن وأمان المواطن المصرى.

وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن رجال الداخلية تألموا كثيرا نتيجة الإشاعات التى تم اتهامهم فيها بقتل المواطنين، لافتا إلى أن الشعب الآن أدرك حقيقة تلك الشائعات ومن وراءها ومن المسئول الحقيقى عن تلك الحوادث.

وكان المؤتمر قد شهد قبل بدأه اعتراض عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين على تواجد كاميرا قناة الجزيرة، مطالبين بضرورة طرد طاقم القناة من المؤتمر.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى