انقلاب سري في “الداخلية” ضد الوزير الجديد

66666

 

 

قالت بعض العناصر الامنيه بوزاره الداخليه، ان هناك تسنيقا يجري حاليا بين الضباط من جانب وامناء الشرطه من جانب آخر، في كافه المديريات الامنيه علي مستوي الجمهوريه؛ للرد علي الاهانات التي تعرضت لها الوزاره في الاونه الاخيره.

ومن اهم القرارات التي اتفق عليها الطرفان، عدم التطرق لتعليمات الوزير اللواء محمد إبراهيم وزير الداخليه في الحكومه الجديده المشكله مطلع العام الجاري، مع الاجماع علي عدم تامين المناطق المختلفه خلال الاحتفال السنوي بثوره 25 يناير المقرر ان تشهدها البلاد خلال الايام القليله المقبله، خاصه وان التعليمات السابقه التي كانت ترد اليهم هي حمايه الظهير الخاص بالتيار الاسلامي، وفض الاشتباكات التي تقترب من صفوفهم.

واكدت العناصر الامنيه ان مهمتها الاساسيه يوم 25 يناير المقبل، هي تامين المنشات الحيويه والسياديه بالبلاد، مع توفير كامل الحمايه لكل المدنيين المتظاهرين، وعدم السماح لاي ملتح بالتعرض بالقول او الفعل لاي مواطن -علي قدر استطاعتهم – مؤكدين ان الشرطه لن تقبل الخضوع لاجنده تيار يرغب في القضاء علي المؤسسه الامنيه لينشر الميلشيات الخاصه به لتقوم بدورهم الامني .

يشار الي ان عناصر وزاره الداخليه بداوا التصعيد مؤخرا ضد تيار جماعة الإخوان المسلمين، عقب رغبه مكتب الارشاد القويه في  تحويل احد الضباط – الذي قام بالقبض علي عضو بحمله حازمون – الي التحقيق دون ابداء اي اسباب منطقيه لتحويله للشئون القانونيه، الامر الذي تصدي له جمال الدين، مؤكدا ان الضابط كان يؤدي دوره بمنتهي الشفافيه دون اي افتراء، حيث تم القاء القبض عليه وبحوزته سلاح غير مرخص.

 

الدستور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى