الأخبار

الجيش والمتظاهرون تبادلوا إطلاق الرصاص الحي

83

قال عبد الله عبد العزيز، إمام مسجد التقوى، الذي يبعد عدة أمتار عن دار الحرس الجمهوري، إنه عقب صلاة الفجر مباشرة فوجئ المصلون في المسجد بدخول أعداد كبيرة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، هربًا من رائحة الغاز المسيلة للدموع التي انتشرت بكثافة في أرجاء المنطقة.

 

وأضاف «عبد العزيز»، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، أنهم خرجوا بعدها فوجدوا اشتباكات بين قوات الجيش والمعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري، موضحًا أنهم لجأوا لمنازلهم للاختباء «خوفا من الرصاص الحي الذي كان يطلق بكثافة من الطرفين (الجيش والمتظاهرين)، وفوجئنا بأنصار الرئيس المعزول يقتحمون العقارات السكنية هربًا من الجيش الذي لاحقهم وألقى القبض على عدد كبير منهم»، على حد قوله.

 

وتابع: «خلال اشتعال الأحداث، شكل شباب المنطقة لجانا شعبية، وتكمنوا من القبض على عدد من الأشخاص عثر بحوزتهم على قنابل يدوية الصنع وزجاجات مولوتوف وبعض الأطعمة، وعدد من زجاجات الخمر، وتم تسليمهم لقوات الجيش والأمن»

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى