الأخبار

شاااهد… مشاركة «بهاء الدين» والبرادعي في الحكومة تعطي

62

 

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب وافق على تولي الدكتور حازم الببلاوي منصب رئاسة مجلس الوزراء، موضحًا «قلنا إن وجهة نظرنا أن من يتولى المنصب ينبغي أن يكون شخصية محايدة لا تكون طرفًا في المعادلة السياسية، وهذا سيكون أدعى للتوافق عليه وتخفيف حدة الانقسام في الشارع».

واعتبر «مخيون»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم» على فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الحديث عن تولي الدكتور زياد بهاء الدين منصب نائب رئيس الوزراء للمجموعة الاقتصادية، إضافة إلى اختيار الدكتور محمد البرادعي كنائب للرئيس «يعطي صورة قاتمة لكونهم جميعًا من جبهة الإنقاذ، ما يوحي بأنه تمت إزالة فصيل والمجيء بفصيل آخر، نحن نريد أن تكون هناك شخصيات تكنوقراط غير منتمية لأي تيار».

وذكر أن حزب النور في اعتراضه على المرشحين لتولي مناصب في الحكومة المقبلة لا يفرض رأيه على أحد، موضحًا «نحن نطرح وجهة نظرنا ولا نفرض رأينا على أحد».

وأشار «مخيون» إلى أن انسحاب الحزب من المشاركة في وضع خارطة الطريق التي طرحتها القوات المسلحة لا يعني انسحابه من المشهد السياسي، مُضيفًا «نحن حزب له وجوده، واضطررنا للموافقة على خارطة الطريق اضطرارًا وليس اختيارًا، بسبب الأوضاع التي شهدناها في مصر، لكن وجدنا بعدها انحرافًا عن الخارطة، مما جعلنا ننسحب منها، ولم ننسحب من المشهد».

وتابع: «هناك تجاوزات كثيرة لا نقبلها شهدتها فترة ما بعد خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي، من بينها غلق القنوات، واعتقال رموز معارضين وإظهار صورهم في وسائل الإعلام أثناء القبض عليهم، وانتشار البلطجية في الشوارع وانتهاك حرمات البيوت، ثم حدثت مجزرة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 52 مصريًا، وهي مجزرة لا نقبلها أيًا كانت المبررات».

وقال إن حزب النور طرح مبادرة للمصالحة الوطنية برئاسة شيخ الأزهر الذي وافق عليها، بحيث تضم رموزًا وطنية يتمتعون بالثقة في الشارع، إضافة إلى رؤساء الأحزاب، لوضع خطة للخروج من الأزمة الحالية، لافتًا إلى أن مشاورات تجريها قيادات وسيطة مع جماعة الإخوان المسلمين، للمشاركة في المصالحة.

ونفى رئيس الحزب لقاء أي من قياداته مع السفيرة الأمريكية، آن باترسون، منوهًا إلى أن اللجنة الخارجية للحزب تتواصل مع جميع الجهات، وشدد على أن الحزب لا يتلقى توجيهات أو تعليمات من أحد وأن مواقفه تصب من مبادئه ويُغلّب الصالح العام على المصالح الشخصية والحزبية.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=P4otpc_SEWs&feature=g-all-xit”]

المصرى اليوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى