البيت الأبيض: ندرس قرار الانسحاب الكامل

 

 

 

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يدرس انسحابا أسرع وربما أكثر اكتمالا للقوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 2014، إلا أن قرارا لن يتخذ قريبا، وأضاف أن هذا ليس قرارا وشيكا.

وأشار «كارني» إلى أن العلاقة بين باراك أوباما والرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، تشهد «تقلبات»، لكنه قال إن ذلك لا يختلف عن أي علاقات دبلوماسية معتادة، تعليقا على اعتراض «كرزاي» على القرار الأمريكي الخاص بفتح محادثات مع حركة «طالبان» المعارضة.

وتابع المتحدث الرسمي أن القرارات النهائية ستقوم على ما هو الأفضل لصالح الأمريكيين والأفغان، وقال إنه أيا كان حجم القوات الباقية في البلاد فإن الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بأفغانستان إلى ما هو أبعد من2014.

يذكر أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وأفغانستان مازالت مستمرة حول ما إذا كان من الضروري بقاء قوة أمريكية بعد انتهاء العمليات القتالية في 2014 حسب وعد «أوباما» بإنهاء المشاركة العسكرية الأمريكية في أفغانستان بحلول هذا الموعد لكن كانت هناك مفاوضات حول ترك قوة صغيرة.

وعلى صعيد الأزمة السورية، قال «كارني»، تعليقا على ما قاله مسؤول روسي، فى وقت سابق، إن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيميائية فى حلب: «نشك في أن الأسلحة الكيميائية خرجت عن سيطرة الحكومة السورية».

وأشار إلى أن بلاده لا تزال تنتظر أي دليل يدعم التأكيدات بأن هناك طرف آخر بخلاف الحكومة السورية كان قادرًا على استخدام الأسلحة الكيميائية أو استخدمها.

وأكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب حكومة الرئيس بشار الأسد دفعها لاتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية.

المصري اليوم