الأخبار

خالد إسماعيل: 30 يونيو انتصار

25

 

قال الكاتب والروائى خالد إسماعيل إن ماحدث فى 30 يونيو، يتمثل فى عودة الأقباط للمجتمع المصرى، وكان حضورهم فى المسيرات واضحًا، وعادت الطبقات الشعبية للدفاع عن الثورة بعد أن كانت واقعة تحت سطوة الفكر الدينى السلفى الإخوانى لدرجة أنها ساهمت فى وصول الإخوان والسلفيين للبرلمان ورئاسة الجمهورية.

وأكد خالد إسماعيل أن ما حدث فى 30 يونيو هو عودة من أجل تحقيق الهدف الأساسى للثورة وهو العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وهذا يعنى أن الثقافة الوطنية المصرية انتصرت على الفكر الإخوانى والسلفى الذى أعاق تطور مصر ووضعها على حافة الحرب الأهلية وفرط فى ثوابت أمنها القومى من خلال العمالة المباشرة للصهيونية والامبريالية الأمريكية، وهنا لابد من إعادة تقييم جوهر الخطاب الإعلامى وجوهر الخطاب الدينى الأزهرى ليحل محل الفكر الإخوانى وكذلك الفكر الصوفى، وكذلك تخليص الخطاب الخاص بالكنيسة من نغمة العزلة وتقديم رسالة دينية تدعو للمحبة بين الناس دونما النظر لعقائدهم نظرة احتقار.

وأضاف إسماعيل أنه ومن المهم الدفع بكوادر ثورية فى مواقع صناعة الرأى العام ، وإحياء الإبداع الشعبى الذى أنتجه الفلاح المصرى والصنايعى والمرأة ، من غناء وموسيقى وأدب ، واعتبار أن “الأمية “عار يجب التخلص منه بمحو أمية 17 مليون أمى فى القرى والمدن المصرية، وتحديث الجامعات ودعم البحث العلمى.

وتابع: هذه الخريطة لو تم اتباعها فسوف تحدث طفرة ثقافية لدى الإنسان المصرى فيعود للمشاركة فى الإبداع البشرى وتصبح الثقافة الوطنية المصرية حاضرة بين الثقافات الأخرى، وسوف يتوقف المصريون عن استهلاك كل ماهو أمريكى ويعتمدون على ما يصنعونه بأنفسهم ، وهذاهو جوهر شعار الثورة المصرية “عيش ، حرية ،عدالة اجتماعية”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى