الأخبار

متظاهرو “رابعة” يتناولون الإفطار بمشاركة السلفية

 

110

 

تناول الآلاف من المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر طعام الإفطار في اليوم الثالث عشر لاعتصامهم بالميدان للمطالبة بعودة الشرعية والعدول عما يصفونه بالإجراءات الانقلابية على الدستور وعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي إلى منصبه، على حد وصفهم.
وقدرت المنصة عدد من تناولوا طعام الإفطار داخل الميدان فى الشوارع المحيطة به سواء طريق النصر أو شارع الطيران بنحو المليون صائم، وتوقعت أن يتضاعف العدد خلال الفعاليات المقرر أن تبدأ بعد أداء المعتصمين لصلاة العشاء والتراويح.
كان الميدان والشوارع المحيطة به قد تحول قبيل المغرب إلى حلقات تضم كل حلقة عشرات الأشخاص لقراءة أذكار المساء قبيل غروب شمس فى أول أيام رمضان.
وشارك الآلاف من أبناء الجبهة السلفية من القاهرة والمحافظات فى فعاليات اليوم الأول من رمضان والثالث عشر من الاعتصام، وتم توزيع بيان للجبهة استنكرت فيه ما تذيعه بعض وسائل الإعلام حول وجود متفجرات داخل اعتصام رابعة العدوية، وعن اعتزام بعض الإسلاميين تفجير المعتصمين المؤيدين لهم بدعوى كسب التعاطف.
وأكدت الجبهة السلفية أن تلك الجهات الإعلامية التي سبق أن أعلنت عن عدد من الكوارث قبل وقوعها (مثل إحراق المجمع العلمي هي جهات متهمة بالتمهيد للجرائم قبل وقوعها، وإن توقيت إثارة هذه الشائعات بعد مجزرة الحرس الجمهوري، والتي مارس الإعلام أسوأ الأدوار فيها لإلباس الضحية ثوب الجاني، يعتبر مشاركة في سبيل سفك المزيد من الدماء.
وأشارت الجبهة فى بيانها إلى أن أخلاقيات وسلمية فعاليات المؤيدين للشرعية منذ الثورة وحتى يومنا هذا قد شهد عليها الجميع ، في مقابل ما وصفه بفعاليات “الانقلابيين” التي اتسمت بالعنف والتحرش، مؤكدا ان كل دعوى يراد بها قلب الحقائق هي دعوى كاذبة، كما ان ثقافة القتل للأبرياء إنما يمارسها ويشرعنها الطغاة وأذنابهم، كمن استبدوا ببلادنا ثلاثين عاما، ولا زالت بقاياهم ترعى الإجرام حتى يومنا هذا وتمارسه.
وشدد بيان الجبهة السلفية على أن محاولة إعادة الشعب إلى حالة الاستسلام للقهر، عبر التهديد والحبس والقتل في ظل ما وصفه بالتضليل الإعلامي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل ،” فقد كسر الشعب المصرى حاجزالخوف إلى غير رجعة ونبشر شعبنا الصابر أن فرجه قريب وحقه محفوظ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى