الأخبار

مسؤولو نظام مبارك يكتبون الدستور

11

 

 

قالت مجلة «دير شبيجل» الألمانية تحت عنوان «أزمة وطنية في مصر»، إن البلاد باتت «غير قابلة للحكم»، وإن المصريين يعيشون حالة استقطاب كبيرة، مضيفة أن الكراهية بين معسكر مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعسكر معارضيه، تزيد بمعدلات سريعة.

وأضافت المجلة أن «مسؤولي نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك يضعون دستورًا جديدا وجدولا زمنيا طموحا للغاية، ففي 4 أشهر فقط، سيتم كتابة دستور جديد، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع المفاوضات الدستورية التي طال أمدها خلال إدارة مرسي للبلاد».

من جانبها، رأت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» أن «الانقلاب العسكري» وعزل مرسي، لم يحلا مشاكل البلاد، بل زادا من حدتها.

وقالت الصحيفة إن «المذبحة» التي قتل فيها العشرات من أنصار مرسي الإثنين الماضي جعلت يوم 30 يونيو «انقلابًا عنيفًا بشكل نهائي».

وأضافت الصحيفة أن فرصة تحقيق مصالحة وطنية في مصر بين الأطراف السياسية تتضاءل وأن وقت التوصل لحل سياسي بدأ ينتهي، وبالتالي فإن مصر تواجه مرحلة من الاضطرابات الشديدة وفقا للصحيفة.

الاهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى