الأخبار

مشروع التصدير وبناء الجسور

147 

هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات قامت بسحب مشروع التصدير وبناء الجسور من غرفة تكنولوجيا المعلومات والذى كانت قد تقدمت به للهيئة فى وقت سابق، مؤكدة أنها ستباشر هذه المشروعات بنفسها.
وفى سياق متصل، تقدمت غرفة تكنولوجيا المعلومات بطلب آخر لايتيدا توضح فيه حجم مشاريعها المتمثلة فى 28 مشروعاً وفقاً لاستراتيجيتها، الأمر الذى يستلزم معه زيادة حجم الميزانية. كشف مصدر مسئول لـ«البورصة»، أن الغرفة حددت أولوياتها وفقاً لخطتها الاستراتيجية بعد رفض «ايتيدا» زيادة الدعم الذى حددته لها مع بداية العام المالى الجديد الذى يتمثل فى 10 ملايين جنيه بدلاً من 30 مليوناً، وفقاً للطلب الأول التى تقدمت به الغرفة لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
أوضح المصدر أن مجلس إدارة الغرفة أرسل طلباً آخر إلى «ايتيدا» لتخفيض المبلغ إلى 17 مليون جنيه، بالإضافة إلى تحديد أولويات مشروعاتها التى تتمثل فى تنمية الطلب المحلى والتصدير وبناء الجسور والاستثمارات بالسوق وتنمية قطاع الاتصالات، مشيراًً إلى أن «ايتيدا» أعلنت عزمها فى تنفيذ مشروع التصدير وبناء الجسور، مؤكداً أنه كان أولى اهتمامات الغرفة منذ وقت بعيد وأجرت أغلب الدراسات التى تساهم فى تنفيذ المشروع.
أضاف أن الغرفة توقف حالياً جميع أنشطتها لحين الاتفاق على ميزانية محددة وواضحة لتنفيذ مشاريعها المقررة، لافتاً إلى بنود الاستراتيجية التى ترتكز على خمسة محاور أساسية، أولها تنمية الطلب المحلي ويتضمن التواصل المستمر من خلال عقد 4 مؤتمرات كبرى سنوية بتنظيم من إدارة تطوير الأعمال قطاع تنمية الطلب المحلى مع الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، بهدف التعريف بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات، لتحديد الاحتياجات حتى يمكن توفرها الحلول الملائمة، بالإضافة إلى دعم مشروع خدمات التسويق المجمع للشركات أعضاء الغرفة من خلال التشجيع على تكوين تحالفات بين الشركات وتنفيذ خدمات تسويقية مدعمة، بما يشجع على التعاون والتكامل بين شركات القطاع.
وحسب المصدر فإن المحور الثانى يرتكز على تنمية التصدير والأسواق الخارجية، حيث يهدف إلى إعداد مشروع لدراسة سوق منطقتى الخليج وأفريقيا يحدد من خلال نتائجها الأسواق الواعدة والمناسبة للشركات المصرية، مع تحديد القطاعات والمنتجات اللازمة التى يمكن تصديرها لكل منطقة حسب احتياجاتها.
ووفقا للمصدر فإن المحور الثالث يتضمن التواصل مع الشركات الأعضاء بشكل مستمر لمعرفة احتياجاتها للعمل على توفيرها من خلال مشروعات ومبادرات الغرفة والتواصل مع الجهات والكيانات الحكومية للتعريف بالخدمات والمنتجات التى يمكن توفيرها لوضعها ضمن خطط السنوات التالية.

البورصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى