لماذا سمي رمضان بهذا الاسم؟؟

قال تعالى:” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، إن كلمة “شهر” مأخوذة من الإعلان والإعلام والإظهار، حيث قال ربُّنا “شهر

رمضان” ولم يقل شمس رمضان؛ لإن الشمس لا نستطيع أن نعرف بها الشهر؛ وإنما يُعرف بها اليوم، فلا توجد بها علامة مميزة ظاهرة بحيث يعرف الإنسان بداية الشهر أو وسطه أو نهايته؛ لذا نجد الهلال يميز الشهر والشمس جاءت لتمييز اليوم؛ فبظهور الهلال يبدأ رمضان.
وإذا انتقلنا إلى معنى رمضان لغةً نجد معناها: الحر والقيظ الشديد، فهو مادة( ر- م- ض) ورمض الإنسان يعني: حرقة العطش، والرمضاء تعني الرمل الحر، فيكون معنى “رمضان” الاسم الذي يدل على المشقة التي تصيب الصائم. عندما جاء الناس ليضعوا أسماء الشهور وصادف رمضان الحر الشديد سموا هذا الشهر بهذا الاسم”رمضان”، كما أن ربيع أول وربيع آخر كانا في وقت الربيع؛ لذا سمي شهر القرآن المعظم بشهر رمضان لإنه آت في الحر الشديد، ثم دار الزمان فجاء رمضان في برد وجاء في الخريف.

الوفد