أكدت الكاتبة الصحفية حنان البدري، مدير مكتب صحيفة «روز اليوسف» بالولايات المتحدة الأمريكية، أن مرتكبي أحداث بوسطن قد يكونون بعض الجماعات اليمينية المتطرفة المحلية، مشبهة إياه بتفجيرات «أوكلاهوما» في أبريل 1995 الذي قام بها أمريكي يدعي تيري نيكولز.

وأضافت البدري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «زى الشمس» على قناة «CBC» أن ولاية بوسطن تعد من أكبر الولايات المتقبلة للأديان والثقافات الأخرى، وأن أغلب سكانها ينتمون للحزب الديمقراطي، واصفة مدبر الحادث بـ”الخبيث واللئيم”.

وأشارت إلي أن هناك تخوف في أوساط الجاليات الأمريكية من أصول عربية منذ حدوث أحداث 11 سبتمبر 2011، في التعامل الأمني والمجتمعي معهم، كما أوضحت أنها تتوقع أن يتم الكشف عن الجناة في خلال ساعات بسبب وجود كاميرات أمنية متطورة قد تساعد في الكشف عن الجناة.

يذكر أن الولايات المتحدة قد شهدت تفجيرين بمنطقة كان يقام عليها إحدي مسابقات مسابقات الماراثون في مدينة بوسطن شارك فيه 23 ألف متسابق وتابعه عشرات الآلاف من المتفرجين.

وقد أسفر الحادث عن سقوط 3 أشخاص قتلي وأكثر من 100 جريح، وقد قامت واشنطن برفع الحالة الأمنية القصوى وتأمين المنشآت الحيوية بالولايات المتحدة، تخوفا من حدوث عمليات إرهابية أخري.

محيط