الأخبار

«المركزى»: خفض تصنيف «الأهلى» و«التجارى»

45

 

أكد مصدر مسئول بالبنك المركزى أن قيام مؤسسة «فيتش» العالمية بتخفيض التصنيف الائتمانى لكل من البنك الأهلى وفرعه بالمملكة المتحدة، والبنك التجارى الدولى على المدى الطويل من «B» إلى «-B» مع نظرة مستقبلية سلبية، هو إجراء طبيعى نتيجة تخفيض المؤسسة نفسها لجدارة الديون السيادية لمصر.

وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن الجهاز المصرفى المصرى يتمتع بسلامة هيكله المالى وقوة أدائه، وأن ذلك التصنيف لا يعبر عن قوة البنوك وأدائها، مشدّداً على أن كل أرصدة المودعين آمنة ويضمنها البنك المركزى.

واتفق هشام عز العرب رئيس البنك التجارى الدولى، مع ما سبق، متوقعاً أن ترفع المؤسسات العالمية تصنيفها للبنوك المصرية وللديون السيادية للدولة خلال 6 شهور، خصوصاً بعد استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية.

من جهته، قال محمود منتصر عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن تخفيض التصنيف الائتمانى للبنوك المصرية يؤثر على معاملاتها الخارجية، ومنها الاقتراض من المؤسسات الدولية. وأضاف أن «فيتش» قامت بتخفيض تصنيفها لمصر ولعدد من البنوك العاملة قبل ذلك عدة مرات بسبب سوء الأوضاع السياسية وغياب الأمن.

وأكد السيد القصير رئيس بنك التنمية الصناعية أن التصنيف الائتمانى لأى مؤسسة يرتبط بالأوضاع السائدة فى الدولة، خصوصاً أن البنكين المذكورين فى التصنيف يستثمران قدراً كبيراً من الأموال فى أوراق الدين الحكومية مثل الأذون والسندات. ولا يستبعد «القصير» عوامل سياسية وراء تصنيفات «فيتش».

وكانت «فيتش» فى بيان لها قد أرجعت تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر بداية الأسبوع الماضى لاحتمالية تخلّفها عن سداد ديونها طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية من «B» إلى «-B»، بسبب الاضطرابات السياسية التى أعقبت الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى