مرسى قبل رفع الجلسة: أحيانا أرى ما لا يراه مستشاريَّ..!

.
قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية: إن ما أتخذه من قرارات أنا المسئول عنه وليس المستشارين، مشيرًا إلى أنه يرى في بعض الأحيان ما لا يراه المستشارون.
وأكد مرسي في رده على طرح حاتم عزام بتشكيل لجنة للتواصل مع المقاطعين لجلسة الحوار الوطني، أنه سبق أن تم تشكيل لجنة قبل ذلك، مشددًا على أنه على استعداد أن يجري بنفسه أي اتصال بأي طرف لمشاركته في الحوار الوطني.
وردًا على ما قاله يونس مخيون، إنه تم التوافق على ضم مبادرة النور لأجندة الحوار الوطني، أشار إلى أن الحوار الوطني يضم العديد من الأجندات والمبادرات من بينها مبادرة النور ومبادرة البناء والتنمية.
وأبدى مرسي استعداده للجلوس مع أي طرف لديه تشكك في أي مسألة سواء بشكل جماعي أو بشكل شخصي، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تمضي مصر إلى الأمام.
ودعا مرسي إلى الاستمرار والصبر فيما بين القوى السياسية، مشددًا على أن المسئولية تضامنية بين مختلف الأطراف ولكنها قانونية على رئيس الجمهورية، وأكد أن المهم أن ننجز ولانظل في موقعنا دون التقدم للأمام، مشيرًا إلى أن عدونا جميعًا لا يريد لنا التقدم.
وأضاف: “أليس لمصر أعداء لها ولثورتها، أليس هناك نظام قديم ونظام جديد؟”، مشددًا على أنه عندما يتحدث عن وجود أعداء لمصر لا يقصد المصريين.
واختتم بالرد على سؤال السادات حول قيام الشورى بسن العديد من التشريعات، بالقول: “كي ننتهي من هذه الجدلية فإن علينا أن ننجز في انتخاب مجلس النواب”.
ودعا المهندس حاتم عزام، القيادي بحزب الحضارة، ووزير الصناعة، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى تشكيل لجنة من المشاركين في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني للحوار مع فصائل المعارضة التي قاطعت الحوار الوطني للتوافق على أجندة وطنية.
وأوضح عزام -خلال كلمته بمؤتمر الحوار الوطني المنعقد بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية- أن الحوار مع مختلف القوى السياسية أمر ضروري كي تشارك كل القوى السياسية في الانتخابات المقبلة ليكون لدى الشعب المصري برلمان متعدد اللون السياسي لإثراء الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أنه ليس المهم أن يكون الحوار بمؤسسة الرئاسة وإنما المهم أن يتم الحوار ويتم التوافق على أجندة وطنية.
وتساءل عزام عن سبل تدخل وزير الصناعة بشكل سلبي في التأثير على العملية الانتخابية، مشددًا على أن خروج الانتخابات البرلمانية في شكل يرضي كل الأطراف وبشكل نزيه وشفاف هو أهم تطلعات حكومة الدكتور هشام قنديل.
وفي هذا السياق تم رفع الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني للاستراحة ولأداء صلاة العشاء على أن تنعقد الجلسة الثانية في تمام الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة.