مصر ستظل إسلامية رغم أنف الببلاوي وأوباما

على عبد الحفيظ

استنكر النائب البرلمانى السابق ممدوح إسماعيل طريقة اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة، معتبرهم شخصيات عدائية تجاه المنهج الإسلامي، وبمثابة إعلان عن طمس هوية مصر الإسلامية، لافتًا إلى أن ما يحدث أخطر من الحملة الفرنسية والبريطانية.

وقال عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: اختيار وزراء من شخصيات كلها عدائية تجاه المنهج الإسلامي الصحيح والتيار الإسلامي، يتواكب مع غلق الأزهر اليوم لأول مرة في التاريخ، بمثابة إعلان للعالم كله محاولة طمس هوية مصر الإسلامية ورفع راية العلمانية والعداء للإسلام، ما يحدث في مصر أخطر من الحملة الفرنسية والبريطانية، إنه الحملة الأمريكية على مصر.يرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33). وأضاف: ستبقى مصر إسلامية رغم أنف أوباما والبرادعي والببلاوي والله المستعان.