الأخبار

12 سببا توضح أن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا عسكريا

 

27

 

«نيوز ماكس»: إطاحة الجيش بمرسى كانت استجابة لصوت الشعب الموحد ضد زعيم استبدادى

نشرت شبكة «نيوز ماكس» الأمريكية تقريرا بعنوان « 12 سببا توضح أن ما حدث فى مصر لم يكن انقلابا عسكريا». استهلت الشبكة تقريرها بأن أرض الفراعنة أصبحت الآن فى وضع أفضل يمكنها من التقدم نحو مستقبل ديمقراطى حقيقى.

 

«نيوز ماكس» قالت إن السبب الأول الذى يثبت أن ما حدث فى أعقاب ثورة 30 يونيو لم يكن انقلابا عسكريا، هو أنه فى الانقلابات العسكرية يأخذ الجيش الخطوة الأولى، لكن لم يحدث هذا فى مصر.

 

أوضحت «نيوز ماكس» ما يزيد على 30 مليون مصرى خرجوا إلى الشوارع عبر أنحاء البلاد لإسقاط الرئيس محمد مرسى.

 

مشيرة إلى أن إطاحة الجيش بمرسى كانت استجابة لصوت الشعب الموحد بطريقة ملحوظة ضد زعيم استبدادى، وأنها لم تكن خطوة من قبل الجيش للاستيلاء على البلاد.

 

 

وفى السبب الثانى، قالت الشبكة إنه إذا كان ما حدث انقلابا عسكريا، فكان من المفترض أن يتولى أحد الجنرالات الرئاسة بدلا من مرسى.

 

 

أما السبب الثالث، فأشارت «نيوز ماكس» إلى أنه إذا كانت الانتخابات هى العامل الوحيد الذى يجعل مرسى رئيسا شرعيا، فإن مبارك لا يزال الرئيس الشرعى لمصر لأنه وصل إلى السلطة أيضا عن طريقة الانتخابات.

 

 

ولفتت الشبكة الأمريكية فى السبب الرابع إلى أن الجدل حول تزوير الانتخابات فى عصر مبارك، يمكن تطبيقه أيضا على عصر مرسى.

 

 

وأشارت إلى محاصرة بعض مؤيدى الإخوان للمحكمة الدستورية العليا التى تتمتع بسلطة إعلان الفائز النهائى فى مسابقة الرئاسة، فى يونيو 2012، وهددوا بقتل القضاة وتحويل البلد إلى بحر من الدماء إذا فاز أى مرشح آخر غير مرسى بالرئاسة.

 

 

أما السبب الخامس فكان أن مرسى استولى على جميع سلطات الحكومة، ولتأمين سلطته، اعتقل كثيرا من القادة العلمانيين وقتل معظمهم، متساءلة مرة أخرى: «هل هذه الديمقراطية؟».

 

 

وفى السبب السادس، قالت الشبكة إن الجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمين يعتبرون الانتخابات وسيلة للحصول على السلطة السياسية. والسابع كان أن الجيش يستحق الثناء لاستخدامه الحد الأدنى من العنف ضد محتجى الإخوان المسلمين.

«نيوز ماكس» أوضحت أن السبب الثامن هو أن بعض الكلمات ربما يكون لها معنى مختلف فى سياقات ثقافية مختلفة.

مشيرة إلى أن كلمة «متظاهر» لها معنى إيجابى فى أمريكا، لكن «متظاهرين من الإخوان» تعنى العنف والوحشية.

 

 

وفى السبب التاسع، ردت الشبكة على لوم بعض الأمريكيين الجيش لإغلاقه وسائل إعلام إسلامية، بقولها إن هذه الوسائل كانت تصدر فتاوى تحرض على قتل المتظاهرين المعارضين لمرسى.

 

 

أما السبب العاشر فتضمن رفض مرسى لطلب المعارضة إجراء انتخابات مبكرة.

 

السبب الحادى عشر، أن الجيش يلعب فى مصر دورا مهما فهو المؤسسة المصرية الوحيدة التى تتمتع بسلطة إنقاذ البلد من الفوضى، كما أنه المؤسسة المصرية الوحيدة التى لديها القدرة على معالجة الاقتصاد.

 

 

والسبب الثانى عشر والأخير أن الجيش الأمريكى هو المؤسسة الوحيدة التى لديها علاقات إيجابية مع أمريكا، وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه إذا نظر الأمريكيون إلى هذا الإجراء على أنه انقلاب، ومنعوا المعونة عن البلد، فإن هذا الطريق سيضر أحد الحلفاء فى مصر، كما أنه قد يعوق المؤسسة المصرية الوحيدة التى يحتمل أن تحقق الديمقراطية للشعب المصرى.

 

 

اختتمت «نيوز ماكس» تقريرها بأنه يجب النظر إلى إطاحة الجيش بمرسى على أنها خطوة شرعية ديمقراطية، مضيفة أنه قام بذلك استجابة لصوت المواطنين المصريين الذين أدركوا أنه تجب الإطاحة بالزعيم غير الديمقراطى الذى كان يدفع حكمه البلد إلى كارثة اقتصادية ومجاعة هائلة محتملة، وفوضى متزايدة.

 

 

الدستورالاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى