أول رئيسين مصريين يدخلون عالم “سيلفي”
انتشرت ظاهرة التصوير بطريقة “سيلفي” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وأصبحت هي الشغل الشاغل للشباب، وانتقلت من الشباب والفنانين للرؤساء بمختلف دول العالم، وأصبح لدى بعضهم هوسًا حقيقيًا به، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلا أن الرؤساء المصريين أجبروا على التقاط الصور بطريقة “سيلفي”.
الفترة التي قضاها الرئيس الأسبق حسني مبارك في محبسه، عقب ثورة 25 يناير 2011، لم تغيبه كثيرا عن موضة “سيلفي”، حيث انتشرت صورة “سيلفي” لمبارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبجانبه أحد الضباط المصريين، عقب إطلاق سراحه، بعد أن قضت المحكمة ببرائته من التهم الموجهة إليه، بقتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير وقضايا فساد أخرى، ليصبح مبارك، أول رئيس مصري أسبق يلتقط صورة بطريقة “سيلفي”.
كانت رانيا علواني، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أول من التقط صورة بطريقة “سيلفي” مع الرئيس، أما المرة الثانية، فكانت مع بعض السائحين الروس في مطار الغردقة خلال افتتاحة لمبنى الركاب الجديد، بينما كانت المرة الثالثة، خلال لقائه بالوفد الشعبي الإثيوبي، حيث التقطت حياة أحمد ملكة جمال إثيوبيا، صورًا تذكارية بطريقة “سيلفي” مع الرئيس.
أما “سيلفي” اليوم، الذي جمع الشباب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان مختلفًا، حيث دعا السيسي في بداية كلمته باليوم الثالث والأخير من المؤتمر الاقتصادي “دعم وتنمية مصر”، الشباب المشاركين في الإعداد والتحضير للمؤتمر، للصعود للمنصة للترحيب بهم، وحينها أصر الشباب على التقاط صورًا تذكارية مع الرئيس وصور “سيلفي” وسط تصفيق حاد من الحضور.
الوطن
