مختار جمعة وزيرًا للأوقاف خلفًا لـعفيفي

تولى محمد مختار جمعة، حقيبة  الأوقاف  فى وزارة الببلاوى، خلفا لـ”طلعت عفيفى”، الذي شهدت فترة ولايته حالة من الإنقسام بين علماء الأزهر ذو المنهج الوسطي وبين من اختارهم للسيطرة على الأوقاف وتراجع دورها في الدعوة.

ويعتبر مختار من مدرسة الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل، وجاء اختياره بقصد العوده إلى عصر الأزهر الشريف لتخليص وزارة الأوقاف من الإنتماء إلى أى جهات أو أفكار متشددة تؤثرة على الدعوة الإسلامية فى مصر.

شغل مختار جمعة منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وطالب بإستقلال الأزهر مرارا، وطالب بميزانية مخصصة للأزهر ليؤدي رسالته على أكمل وجه.

الدكتور محمد مختار جمعة، حصل على عضوية العديد من الاتحادات المختصة فى الأدب، منها اتحاد كتاب مصر ورابطة الأدب الإسلامى والرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وله اهتمامات كبيرة بمجال التنمية البشرية التى حاضر فى كثير من منتدياتها كداعية وأستاذ جامعى متخصص فى العلوم الشرعية والأدبية.

له العديد من المؤلفات فى الأدب والشعر أبرزها، الأدب العربى فى عصره الأول، والفكر النقدى فى المثل السائر لابن الأثير فى ضوء النقد الأدبى الحديث، والتمرد فى شعر الجواهرى.

يعتير مختار الممثل الحقيقى للأزهر ومنذ فترة طويلة داخل وزارة الأوقاف، ليسير على نهج عظام من أبناء الأزهر الشريف سبقوه فى تقلد النصب الهام، مثل الشيخ الشعراوى وغيره من منابر الأزهر الشامخة.

البديل