الأخبار

ما حدث في «رمسيس» «موقعة جمل» جديدة

169

 

 

قال أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن ما حدث في رمسيس هو «موقعة جمل جديدة ومجزرة جديدة» وقعت في جميع ميادين مصر، مشيرًا إلى أن الإعلام «يزيّف الحقيقة»، مؤكدًا أن «البلطجية» أخذوا الضوء الأخضر «لتصفية» المتظاهرين.

وأضاف «عارف»، في مؤتمر صحفي بميدان رابعة العدوية، أن «القضية ليست قضية الإخوان، بل هي الحصول على حد أدنى من الكرامة الإنسانية ورفض العودة إلى عصور الفساد والقمع الأمني»، مشيرًا إلى أن «الشعب في الميادين وليس الإخوان كما يروّج الإعلام».

وأوضح «عارف» أن المعتقلين أكثر من 500 معظمهم في قسم باب الشعرية والظاهر.

وقال سعد الحسيني، القيادي بجماعة «الإخوان»، إنه كان على رأس مسيرة ميدان رمسيس، وأكد أن «قنابل الغاز انهمرت عليهم في الركعة الرابعة من التراويح وظل الضرب من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة والربع»، مؤكدًا أن «ما حدث له دلالة خطيرة على مستقبل القمع وبدء ضرب الرصاص الحي والخرطوش، فقاموا بالرجوع إلى رابعة، لكن تمت ملاحقتهم من قبل البلطجية واعتقل أكثر من 500 شخص»، لافتًا إلى أن المصريين لن يتراجعوا وسيظلون واقفين ضد الانقلاب.

وقال الدكتور حسين زايد، عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، إن ما حدث هو «انقلاب عسكري، لكن هناك فرقًا بين موظف عسكري بدرجة وزير وبين الجيش المصري»، مؤكدا أن «حركة الشعب أربكت الموازين كلها»، لافتًا إلى أن المظاهرات ستظل سلمية، مطالبًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بـ«الرحيل»، مضيفا أنهم «صامدون حتى آخر قطرة» من دمائهم.

وقال الدكتور هشام إبراهيم، مدير المستشفى الميداني، إن إجمالي الإصابات في الأحداث بلغ 647 إصابة و7 وفيات، القاهرة بها 207 حالات منها 3 وفيات، والجيزة 4، مشيرًا إلى أن المستشفى الميداني به 323 حالة، 3 طلق ناري و4 نزيف وضياع لمقلة العين، فيما أصيبت 7 سيدات.

وأضاف «إبراهيم» أن مدير هيئة الإسعاف لم يذكر الأرقام الدقيقة حول المصابين، كما أنه نفى وجود أي وفيات، مشيرًا إلى أن كشوف المفقودين لا حصر لها.

وتم عرض عدد من قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش الفارغة، بالإضافة إلى تواجد 6 من المصابين في أحداث، الإثنين، كما تم عرض عدة مقاطع فيديو للاشتباكات.

وقال محمد البلتاجي، القيادي بجماعة «الإخوان»، إن «ما يحدث هو انقلاب عسكري»، كاشفا أن وسطاء تواصلوا مع «الإخوان» للتباحث مع قيادات الجيش، مؤكدًا رفضهم لتلك المصالحة حتى وقف الانقلاب العسكري وما ترتب عليه من إجراءات وأن تعود المؤسسات المنتخبة والدستور وأن يعود الرئيس.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى