الأخبار

ما حدث في مصر أنهى آمال المصالحة بين فتح وحماس

2

 

 

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”الصهيونية اليوم، إن الأزمة السياسية الراهنة في مصر قادت إلى زيادة التوتر بين حركتي حماس وفتح، وانهت آمال المصالحة بين الطرفين المتناحرين لسنوات طويلة.

وذكرت الصحيفة أن حركة فتح تدعم عزل الجيش المصري للرئيس “محمد مرسي”، بينما تدعم  حركة حماس نظام الإخوان المسلمين وتعارض الإطاحة بـ”مرسي”، حيث خرج الآلاف يوم الجمعة الماضي عند المسجد الأقصي رافعين أعلام حماس، ورددوا هتافات ضد وزير الدفاع المصري، الفريق أول “عبد الفتاح السيسي” والولايات المتحدة، ورفعوا صورا لـ”مرسي” عند مدخل المسجد الأقصي ووجهوا انتقادات حادة للجيش المصري.

وأضافت أنه بعد فترة قصيرة من المظاهرة، اتصل الرئيس الفلسطينى “محمود عباس” بالفريق “السيسي” وبالرئيس المؤقت “عدلي منصور”، وأخبره أنه يعارض أي محاولة للتدخل في شئون مصر الداخلية.

ولفتت الصحيفة إلى احتشاد ألفين من أنصار الحركة الإسلامية للتظاهر ضد الإطاحة بـ”مرسي” في كفر كنا بالقرب من الناصرة يوم السبت ،ونقلت عن الشيخ “رائد صالح” أحد قيادات حماس قوله :”إن أولئك الذين تصرفوا ضد مرسي عملوا ضد القدس والمسجد الأقصي وفلسطين”.

ويقول مسئول في السلطة الفلسطينية في رام الله رفض الكشف عن هويته:” إن عباس كان من أوائل القادة العرب الذين هنئوا مصر بالإطاحة بـ”مرسي”.، مضيفا:”إن تدخل حماس في الشئون الداخلية المصرية تسببت حتى الآن في أضرار واسعة النطاق للعلاقة مع المصريين، ونحن نحترم خيار الشعب المصري الذي قرر عزل رئيسه لأسباب خاصة به.

وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن المتحدث باسم حركة فتح “أحمد عساف”، اتهم مؤيدي حماس والحركة الإسلامية في إسرائيل بالوقوف وراء المواليين لـ”مرسي”، والمظاهرة المناهضة للولايات المتحدة يوم الجمعة، كما انتقد السلطات الإسرائيلية لفشلها في منع ذلك، قائلا إنه وقع “تحت العين الساهرة” من قبل السلطات الإسرائيلية.

اتهمت حماس السلطة الفلسطينية وفتح باستغلال الأزمة في مصر لتحريض المصريين والعرب الآخرين على الحركة الإسلامية في غزة، وزعمت الجماعة أنها حصلت على دليل بأن كبار مسئولى السلطة الفلسطينية كانوا يزودون الإعلام المصرى بأكاذيب بهدف إحداث انشقاق بين صفوف الحركة.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى