الأخبار

بديع والشاطر استعانا بـ250 شابا

 

 

4

 

تسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول، تحريات مباحث الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية حول واقعة مكتب الإرشاد بالمقطم، التي راح ضحيتها 8 شهداء. أكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية أن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حرض على قتل المتظاهرين حيث اتفق مع 12 قيادة من قيادات الإخوان بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ومهدي عاكف المرشد السابق للجماعة وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وآخرين على الاستعانة بـ250 شابا من الجماعة وهم 12 من حراس الشاطر وأفراد الأمن في شركاته ومجموعة من شباب الإخوان تمت الاستعانة بهم من عدة محافظات.

وأضافت التحريات التي قادها المقدم أحمد هدية رئيس مباحث المقطم، أن بديع والشاطر أمدا المتهمين بأسلحة نارية بنادق آلية وطبنجات وخرطوش بقصد استخدامها في الاعتداء على المتظاهرين في حالة إلقاء المولوتوف على مقر مكتب الإرشاد.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمين وزعوا أنفسهم على أدوار المبنى وعندما بدأ المتظاهرون في إلقاء زجاجات المولوتوف على السور الخارجي أطلق المتهمون الأعيرة النارية على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 8 أفراد وهم عبدالله محمود محمد حامد وقاسم سطوحي محمد ونجدي سميح نجدي وأحمد محمد صابر وإبراهيم حسن عبدالهادي وأحمد محمد السيد وكريم عاشور حسن وعبدالرحمن كارم محمد، كما أصيب 88 بينهم 4 من أفراد الشرطة بطلقات نارية وخرطوش.

وأوضحت التحريات أن بديع والشاطر طلبا من المتهمين إطلاق الرصاص بشكل مباشر على الذين يحاولون اقتحام المقر وعندما علموا بسقوط العديد من القتلى أرسلوا إليهم سيارات نجحت في تهريبهم أثناء انشغال أهالي الشهداء والمصابين في نقل جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى المقطم العام.

وأكدت التحريات التي أشرف عليها العميد علاء السباعي، مفتش قطاع جنوب القاهرة، أن مباحث القاهرة بالتنسيق مع الأمن العام تواصل التحري عن أسماء جميع المتهمين تمهيدا لضبطهم.

كما يجري قطاع الأمن الوطني تحرياته حول وجود عناصر من حركة حماس تمت الاستعانة بهم لتأمين مبنى الإرشاد.

كانت نيابة جنوب القاهرة، تسلمت مذكرة التحريات وقررت ضبط وإحضار بديع والشاطر وكلفت المباحث بالكشف عن هوية باقي المتهمين تمهيداً لإصدار قرار بضبطهم، واستمعت لأقوال أسر الشهداء الذين أكدوا أن أبناءهم أصيبوا برصاص المتهمين أثناء خروجهم في تظاهرات سلمية للتنديد بحكم “مرسي” وجماعته.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى