الأخبار

كيري وآشتون وبيرنز يتجنبون

51

تجنّبت تصريحات كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونائبه وليام بيرنز والمنسقة العليا للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي حول الأزمة السياسية التي تشهدها مصر، وصف إقالة الرئيس السابق محمد مرسي بالانقلاب، في إشارة ضمنية لموافقتهم على خريطة الطريق الجديدة في مصر.

 

ونادى المسؤولون الثلاثة في الوقت ذاته بالتأكيد على تعجيل المسار الديمقراطي وإجراء الانتخابتت والتوقّف عن إلقاء القبض على المعارضين بدوافع سياسية.فمن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته للأردن، أمس الأربعاء: “بخصوص موضوع حدوث انقلاب، فمن الواضح أن هذا موقف صعب للغاية وبالغ التعقيد”، مشددًا على أن واشنطن لن تتسرع في اتخاذ قرار”.وأضاف أن “مصر تجنّبت حربًا أهلية كان يحتمل أن تعصف بها”، ما جعل من الصعب على واشنطن وصف عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري بأنه “انقلاب عسكري”. 

وتابع: “ما يعقّد الوضع بوضوح هو أنه كان هناك موقف غير عادي في مصر، مسألة حياة أو موت، مسألة احتمال اندلاع حرب أهلية وعنف هائل، والآن هناك عملية دستورية تتقدم للأمام بسرعة كبيرة”.

واعتبر كيري أن تدفق مليارات الدولارات للنظام المصري الجديد يبين أن “هناك عددًا كبيرًا من الناس يثقون بالحكومة الجديدة، وهو ما يعطيها قدرة على اتخاذ القرارات”، في إشارة إلى عدة مليارات أعلنت السعودية والإمارات والكويت تخصيصها لمصر على هيئة منح وقروض عقب إقالة مرسي.

وفي ذات السياق، قالت المنسقة العليا للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال زيارتها لمصر أمس إن الاتحاد الأوروبى يساند بشكل كبير الشعب المصرى، ويريد أن يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية بسلاسة، متمنية أن يحدث ذلك بشكل سلس وأن تجرى الانتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأن تكون عملية سياسية شاملة.

ودعت آشتون للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي والسياسيين الآخرين المعتقلين ما لم تكن هناك تهم موجهة إليهم.

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن طلبها إجراء لقاء مع مرسي لم يتحقق، إلا أنها قالت إنه بحالة صحية جيدة، وأنها حصلت على ضمانات بأنه يتلقى معاملة حسنة.

اونا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى