الأخبار

احذروا قتل إخوانكم دفاعا عن رئاسة مزيفة

 

43

 

قال  الشيخ محمد جويلى إمام الدعوة السلفية بمدينة الحمام بمحافظة مطروح فى خطبة الجمعة التى القاها اليوم بمسجد الفتح مخاطبا المسلمين بضرورة الاعتكاف فى الشهر الكريم واعتزال الفتن وتذكر ان من تحاربة هو اخوك او قريبك و هو مسلم لا يجوز أن تتعدى عليه فإن المسلم فى فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً  فترى المسلم  يقتل أخاه لأجل منصب زائل أو رئاسة مزيفة وشرعية باطلة  فهذه فتنة على المناصب والكراسى.

وأكد الجويلى على ضرورة اهتمام  المسلم بعبادته مع الله والدعاء لإصلاح الوطن وأن يولى الله علينا خيارنا وأن يبعد عنا شرارنا.

وحذر الجويلى من  الأقوال الكاذبة والمخالفة للشرع والتى توزع الشهادة على القتلى باسم شهيد الميدان أو شهيد الشارع أو شهيد الشرعية أو شهيد الوطنية فكل ذلك مسميات باطلة لا أصل لها فى الشريعة فلا يطلق لفظ الشهيد على معيّن إنما يطلق على من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفرو السفلى فى مواطن الجهاد على العموم، والذى يحدث الآن ليس جهاداً فى سبيل الله وإنما هو جهاد فى سبيل الكرسى والمنصب.

وهذا جزء من الخطبة :

{عبادة فى الهرج كهجرة إلىّ } وبيّن في أنه يأتي على الناس زمان لا يدرى القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل» بهذه الكلمات تحدث الشيخ محمد جويلي الداعية السلفي في خطبة الجمعة بمسجد الفتح الإسلامي بمدينة الحمام بمحافظة مطروح .

فاعتزل يا عبد الله هذه الفتن وكن بعيداً عن الدماء ، واعلم أن الذي أمامك هو أخوك أو أبوك أو ابن عمك أو ابن خالك فإن الذي تقتله هو مسلم لا يجوز أن تتعدى عليه فإن المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً .

فابتعد عن سفك الدماء وعن الوجود في مكان يُسفك فيه الدماء لأن الله تعالى قال : {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً } ، ورأينا هذه الفتنة العمياء يقتل المسلم أخاه لأجل عرض من الدنيا قليل ولأجل منصب زائل أو رئاسة مزيفة ولو دامت لغيرهم ما وصلت إليهم ، فهذه فتنة على المناصب والكراسي .

وقال ليكن المسلم مهتماً بعبادته مع الله والدعاء لإصلاح الوطن وأن يولى الله علينا خيارنا وأن يبعد عنا شرارنا ، وهكذا يجب أن لا نشترك في هذه المظاهرات وهذه المسيرات سواء سلمية أو غير سلمية لأنه لا يأتي بعدها إلا سفك الدماء واعتقال الأبناء وهكذا رأينا بأعيننا مالا يحمد عقباه .

وهكذا اجتنب الفتن وابتعد عن مواطنها حتى تسلم في دينك ولا تغترّ بمن يتصارع على كرسي رئاسي أو منصب مزيّف أو شرعية باطلة ديمقراطية مخالفة لشريعة الله فالكل واقع في الخطأ والمسلم يتبرأ من هذا ومن ذاك وينجو بدينه ويلازم مسجده وعمله وبيته ولا يخرب في دياره أو بلده ولا يتعرض لسفك دم أو لسباب أو فسوق .

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى