الأخبار

الرئيس في أولى كلماته

67

 

 

-هناك من يريد الذهاب الى طريق الدماء والحكومة ملتزمة بتحقيق الامن
-حركة التاريخ لن تعود إلى الخلف ولن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الاستقرار
-سأعمل على تحسين مسيرة مصر في القرن الحادي والعشرين.

اعرب الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور فى اول خطاب له عن سعادته بأن يأتي أول خطاب له في ذكرى حرب أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، بعد أن خرجت جموع الشعب المصري في يوم 30 يونيو للتعبير عن رغبة الشعب المصري العظيم والتي أعلنت خلالها أن الشعب هو صاحب الإرادة.

وأضاف انه طبقا لهذه الإرادة تم تشكيل الحكومة الجديدة، والتي تعد ضمن خارطة الطريق، والتي سبقها إعلان واضح عما تم من تصحيح في الإعلان الدستوري وتلاها الحرص على المصالحة الوطنية والتي بدأت في شهر رمضان، مؤكدا أن المصالحة لجميع الطوائف دون إقصاء للحفاظ على السلم المجتمعي وقيم التعايش.

وأضاف خلال كلمته للأمة أن المصريين أذهلوا العالم في حرب أكتوبر 1973 وعادوا وأذهلوهم في ثورة 25 يناير و 30 يونيو، مؤكدا أن نكسة 1967 كانت استثناء قاسياً على النفس وثقيلاً على العقل وكان يعتقد البعض أنها محنة دائمة ولكنهم لم يدركوا أن آلاف السنين من الحضارة لا يمكن أن تزول بفعل عاصفة شديدة.

وقال الرئيس المؤقت، إن هناك من يريد الذهاب إلى طريق الدماء وأن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية للفوضى، ويرفعون رايات خادعة وشعرات كاذبة وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا ويريدون ان يذهبوا بالبلاد إلى حافة الهاوية، مؤكدا على التزامة والحكومة على تحقيق الأمن والاستقرار، ولن يأخذنا الخوف أو الفذع.

وأكد انه لن يتم التهاون مع من يعتدي ويقتل الأبرياء، للحفاظ على الثورة ومكتسباتها وبناء الوطن، مشددا على أن حركة التاريخ لن تعود إلى الخلف ولن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الاستقرار.

وأضاف الرئيس المؤقت أنه يدرك أنه لا يمكن الانشغال بتحديات الداخل عن متغيرات الخارج، مشيرا إلى أنه يدرك أن مظاهرات 30 يونو ليست من أجل تحسين مستوى الحياة فقط بل لتحسين وضع ومكانة مصر، مؤكدا على أنه سيعمل على تحسين مسيرة مصر في القرن الحادي والعشرين.

واختتم عدلي كلمته بقول الله تعالى: “ربنا لا تذق قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى