الأخبار

خطاب منصور أوضح الفارق بين رجل الدولة ورجل الجماعة

 

69

 

قال الدكتور محمود العلايلي،سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار،إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عدلي منصور منذ قليل أوضح الفارق بين رجل الدولة ورجل الجماعة في اشارة منه الي الخطابات التي كان يلقيها الدكتور محمد مرسي أثناء توليه الرئاسة،لافتا الي ان ذلك وضح جليا في التزامه بالميعاد والإيجاز واستخدام العبارات والألفاظ الموجزة.

وأضاف العلايلي في تصريح لـ”صدي البلد” أن الخطاب حث الجميع علي التعامل مع الواقع المصري دون الالتفات الي العالم الخارجي،وأن المصريين هم من سيسطّرون تاريخ واقعهم دون النظر الي قوي العالم الخارجي.

وكان الرئيس عدلي منصور قد قال في خطابه للمصريين منذ قليل بمناسبة ذكري العاشر من رمضان إن هناك من يريد الذهاب إلى طريق الدماء وأن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية للفوضى، ويرفعون رايات خادعة وشعرات كاذبة وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا ويريدون أن يذهبوا بالبلاد إلى حافة الهاوية، مؤكدا على التزامه والحكومة على تحقيق الأمن والاستقرار، ولن يأخذنا الخوف أو الفزع.

وأكد منصور خلال كلمته للأمة بمناسبة الـ 10 من رمضان، أنه لن يتم التهاون مع من يعتدي ويقتل الأبرياء، للحفاظ على الثورة ومكتسباتها وبناء الوطن، مشددا على أن حركة التاريخ لن تعود إلى الخلف ولن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الاستقرار.

وأضاف الرئيس المؤقت أنه يدرك أنه لا يمكن الانشغال بتحديات الداخل عن متغيرات الخارج، مشيرا إلى أنه يدرك أن مظاهرات 30 يونيو ليست من أجل تحسين مستوى الحياة فقط بل لتحسين وضع ومكانة مصر، مؤكدا على أنه سيعمل على تحسين مسيرة مصر في القرن الحادي والعشرين.

واختتم عدلي كلمته بقول الله تعالى: “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى