الأخبار

مهلة سكان «رابعة» لأنصار «مرسى» تنتهى اليوم

132988_660_3549579_opt (1)

 

تنتهى فى العاشرة مساء اليوم، المهلة التى منحها سكان منطقة «رابعة العدوية» بمدينة نصر، لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، المعتصمين منذ 20 يوماً، لفض اعتصامهم «بكل احترام وسلمية»، قبل التصعيد وتجمّع الأهالى لفض الاعتصام بالقوة، فيما كشفت مصادر سلفية، عن توسُّط الدعوة السلفية لدى تنظيم الإخوان، لفض اعتصامى «رابعة والنهضة»، مقابل المشاركة فى الحياة السياسية وبقاء محافظيهم فى مناصبهم.

وأصدر سكان «رابعة»، أمس الأول، بياناً يوضّح معاناتهم، خصوصاً مع قطع الطرق ونوم المعتصمين بمداخل العقارات وحدائقها وجراجاتها، وتفتيش الأهالى والاعتداء عليهم، والمحاولات المتكرّرة لاعتلاء أسطح العقارات واقتحام المدارس بالمربع السكنى، والاستحمام وقضاء الحاجة بأماكن مكشوفة، وتشغيل مكبرات الصوت 24 ساعة، بالإضافة إلى استخدام الألعاب النارية ليلاً وتراكم القمامة بشكل غير مسبوق بالمنطقة.

وطالب الأهالى بـ«فك الحصار عن رابعة، مع استمرار التظاهر، وإخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان، وعمل لجان شعبية ومتاريس لجميع المداخل المؤدية إلى طريق النصر وشارع الطيران، وتفتيش أى معتصم، وكذلك خفض مكبرات الصوت، بدءاً من 10 مساء، وإيقافها من 1 إلى 9 صباحاً، وتنظيف المنطقة».

من جهة أخرى، كشفت مصادر سلفية بارزة لـ«الوطن»، توسُّط الدعوة السلفية، لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مقابل مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية، واحتفاظ محافظيهم بمناصبهم. وقالت المصادر إن الإخوان طلبوا عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، والاستفتاء على بقائه، لعدم استطاعتهم مطالبة المعتصمين بالرحيل بعد اعتصامهم أكثر من أسبوعين، على أمل عودة «مرسى»، لأن هذا يعنى انهيار التنظيم.

وأضافت أن الدعوة السلفية ردّت بأن عودة «مرسى» مستحيلة، وأن المشاورات مستمرة، ولم تصل إلى نتيجة بعد. ولفتت إلى أن الدعوة تبحث تشكيل «لجنة حكماء»، لإجراء مصالحة وطنية، تضم ليبراليين وقيادات عسكرية، ويرأسها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتضم ممثلاً عن الكنيسة، والكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور سليم العوا.

وحمّل الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، تنظيم الإخوان مسئولية العمليات الإرهابية بالبلاد، وقال لـ«الوطن» إن الإخوان وأتباعهم جماعات قاتلة دموية.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى