ندين بشدة الاعتداء الأخير على قوات الأمن بسيناء

نائبة المتحدثة باسم الخارجية: لا مكان لهذا النوع من العنف فى مصر.. وما زلنا قلقين بشأن أمن سيناء

أدانت الخارجية الأمريكية بقوة الاعتداءات الإرهابية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة فى سيناء، وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مارى هارف للصحفيين فى واشنطن «لقد أوضحنا وما زلنا نوضح أنه لا مكان فى مصر لمثل هذا النوع من العنف».

وأضافت: «ما زال لدينا قلق بشأن الوضع الأمنى فى سيناء، وعلى نطاق أوسع فإننا ما زلنا نعتقد أن تأمين سيناء أمر حيوى بالنسبة إلى مستقبل مصر وأمن المنطقة».

وفى ما يتصل بجماعة الإخوان، وفرص عودتها للمشاركة فى الحياة السياسية من جديد قالت هارف إن الولايات المتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر، وسنواصل عمل ذلك، وسنعمل مع كل الأطراف والأحزاب من أجل إعادتهم إلى الطاولة، لذا فنحن نعتقد أن لدينا دورًا يمكن لنا أن نلعبه، لكننى لا أريد أن أقول تكهنات حول ملامح هذا الدور.

وتابعت أن ما تسعى إليه الولايات المتحدة مع الحكومة الانتقالية الجديدة فى مصر هو أن تكون العملية السياسية ممثلة لجميع الأطراف والجماعات، وإن مصر بحاجة للعودة إلى الديمقراطية المستقرة والممثلة للجميع.

وأضافت: «ندعم العمل مع الحكومة الانتقالية، وشركاؤنا يعملون مع الحكومة الانتقالية، من أجل مساعدتهم على العودة إلى ديمقراطية شاملة ومستدامة».

وأشارت إلى أن مساعد وزير الخارجية ويليام بيرنز، أجرى اتصالًا هاتفيًّا بممثل لجماعة الإخوان، كما أن من المتوقع أن يواصل الدبلوماسيون الأمريكيون تعاونهم مع الإخوان بصور متعددة.

التحرير