الأخبار

اجتماعات سرية بين «الإخوان» وشخصيات عامة للخروج من الأزمة

52988_660_1678079

 

كشف الدكتور سمير عليش، المفكر السياسى، عن أنه شارك شخصيات عامة، منها الدكتور كمال الهلباوى والمستشار محمود الخضيرى، فى لقاء مغلق مع محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، الاثنين الماضى، بمنزل أحد الوسطاء، للبحث عن مخرج للأزمة الراهنة.

وقال «عليش» لـ«الوطن»: «بشر» قال إن الإخوان متمسكون بالديمقراطية، وإن خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة كسرت المسار الديمقراطى، فى حين أن «مرسى» كان لديه تصور للخروج من الأزمة، بعد مطالبة المعارضة بانتخابات رئاسية مبكرة، تضمن تشكيل لجنة حوار وطنى، تتولى مهمة التوصل إلى حلول ترضى كل الأطراف، ولو بإجراء انتخابات مبكرة، وأراد أن يكون حل الأزمة نابعاً من قرار جماعى، وليس قراراً فردياً يعلنه فى خطابه الأخير.

وأوضح «عليش» أن «بشر» قال إن رؤية «الإخوان» للخروج من الأزمة تتمثل فى التراجع عن كل ما ترتب على خارطة الطريق، وعودة «مرسى» إلى الحكم، لأن إقصاءه عن السلطة جاء بطريقة تعسفية، وفى المقابل طالب الآخرون خلال اللقاء بإعادة هيكلة «الإخوان» داخلياً وتغيير قياداتها وكل القائمين على سياساتها.

وقال إن لقاء آخر عُقد الخميس الماضى، فى أحد فنادق القاهرة، من العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، حضره المهندس شريف أبوالمجد، بدلاً من «بشر»، والكاتب فهمى هويدى، والدكتور سيف عبدالفتاح، والدكتور كمال الهلباوى، والدكتور إكرام لمعى المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، والكاتب حنا جريس، والدكتور نبيل مرقس، والدكتور عمرو الشوبكى، والمناضلة اليسارية شاهندة مقلد، ودار اللقاء حول سؤالين: ما سبل إخماد حريق الوطن المتصاعد؟ وكيف يكون الخروج من الواقع المتأزم؟ وطرح المشاركون تخوفات البعض من انغماس القوات المسلحة فى الحياة السياسية، واقترحوا ورقة عمل للخروج من الأزمة، قالوا إنهم سيعلنون عنها الأربعاء المقبل، من أهم مقترحاتها طرح خارطة الطريق على الشعب فى استفتاء، تكون نتيجته ملزمة للجميع، وفى حالة رفضها يعود «مرسى» للحكم.

وأشار «عليش» إلى أن اللقاءات عقدت بعيداً عن القوات المسلحة، ومن المنتظر عقد لقاءات أخرى لحين التوصل إلى حل مناسب، للخروج من الأزمة.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى