الأخبار

الأحزاب السلفية تتحد مع الإخوان لإسقاط الحكومة

 

 

129

 

قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية اليوم: إن الأحزاب ذات الخلفية الدينية، رغم أنها كانت رافضة لسياسات الرئيس المعزول “محمد مرسي” إلَّا أنها اتحدت مع الإخوان مطالبين بعودته إلى الحكم وإسقاط النظام الجديد.

وأضافت أن نائب رئيس حزب الإصلاح السلفي “خالد منصور” تحول من معارض لسياسات “مرسي”، حيث اتهم الرئيس السابق بالفشل في تحقيق مطالب الثورة، وبتعيين الإخوان في مناصب كبيرة بالدولة، كان في المظاهرات المؤيدة للرئيس العزول في رابعة العدوية، معللًا تواجده أنه ما زال معارضًا لـ”مرسي” ولكنه يتظاهر لأنه ضد الانقلاب.

 وذكرت أن الفصائل الإسلامية كانت بينهم خلافات على مدى العام عندما كانوا في الحكم، ولكن الإجماع على الإطاحة بـ”مرسي” عمل على توحيد معسكر الإسلاميين، قبل إجراء الانتخابات المقررة العام القادم.

وأوضحت أن، “النور”، هو الحزب الإسلامى الوحيد الذي تبنى إطاحة “مرسي” يحاول الآن مجتهدًا استرداد مصداقيته بين الإسلاميين، حيث انتقد قرار الرئيس المؤقت “عدلي منصور” بتعيين لجنة غير منتخبة من القضاة لكتابة الدستور.

 وقال نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية” بسام الزرقا”: “يمارس علينا ضغطًا من قِبَل الشارع. فالمشكلة هي أن كل فرد شعاره الآن من ليس معي فهو ضدي فمصر في حالة استقطاب ومنقسمة إلى كتلتين ونخشى ألا تتم عملية المصالحة بالسرعة التي نرغب فيها، ومن ثم ينتهي بنا الحال إلى أن يكون هناك رئيسان ودستوران. فكل فريق متمسك بمطالبه”.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى