الأخبار

التحقيق مع 29 متهما من أنصار المعزول

189

 

 

بدأت نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية تحقيقاتها الموسعة في الأحداث والإشتباكات التي شهدتها منطقة ميت حلفا بقليوب مساء أمس بين جماعة الإخوان المسلمين والأهالي ورجال الشرطة حيث باشرت النيابة التحقيق مع 29 متهما من أنصار الرئيس المعزول في حادث قطع الطريق بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من ضبطهم وبحوزتهم خوزات واقية من الرصاص وأسلحة نارية وخرطوش خلال تعديهم على الأهالي ورجال الشرطة.

وكشفت التحقيقات التي باشرها فريق من نيابة قليوب بإشراف هيثم أبوضيف مدير النيابة أن أنصار الرئيس المعزول كان بحوزتهم أسلحة خرطوش خلال مظاهرة قليوب وأن المسيرة تم الحشد لها بأوامر من قيادات الجماعة المتواجدة في رابعة العدوية.

كما توصلت التحقيقات على أن 7 فقط من المتهمين من أبناء القليوبية والباقين من المنوفية وكفر الشيخ وبني سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة تجمعوا وجاءوا في سيارات ميكروباص من رابعة العدوية وعدة محافظات بعد أن صدرت أوامر لهم بأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة بقليوب سيلتقي بهم قرب الدائري عند قليوب بهدف تنظيم مسيرة لتأييد المخلوع وقطع الطريق وإحداث حالة من الشلل المروري والفوضى أعلى وأسفل الدائري والطريق الزراعي.

كما تبين قيام جماعة الإخوان بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش على الأهالي خلال الأحداث وهو ما أدى إلى سقوط قتيلين أثناء عبورهم الطريق السريع إثر إصابتهم بطلقات نارية بالصدر ورشق قوات الشرطة بالحجارة وتحطيم سيارتين للشرطة وبعض سيارات للمواطنين وحدوث تلفيات فى عدد من الميكروباصات أثناء تواجدهم على الطريق وقت الإشتباكات.

كما كشفت التحقيقات أن المواجهات قد وقعت بعد أن رفض أنصار ومؤيدي مرسي فتح الحركة المرورية أمام الطريق والإستجابة للمواطنين والركاب الأمر الذي أثار حفيظتهم وتطورت حالة التشابك والمناقشات لمواجهات ساخنة وصلت إلى حد إطلاق الرصاص والخرطوش وهو ما أدى إلى قيام قوات الأمن بإطلاق القنابل الغاز المسيل للدموع لفض الإشتباكات.

وشهدت المنطقة مابين ميت حلفا وحتى الطريق الدائري حالة من الكر والفر بين أنصار ومؤيدي المعزول والأهالي حيث لجأ الأهالي إلى مطاردة الإخوان بالشوارع الجانبية والزراعات والقبض عليهم وتسليهم لقوات الأمن بعد تصاعد الإشتباكات وتوزيع منشورات على المواطنين لتأييد المعزول.

 

ا ش ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى