الأخبار

سلفيون يفتون لـالإخوان بحمل السلاح ضد الجيش

 

203

 

طالب الدكتور طارق عبدالحليم القيادي الجهادي المقيم في كندا، مؤيدي الرئيس السابق مرسي، بحمل السلاح وقتال الجيش والمخالفين لهم في السياسية، وقال في بيان، عبر موقعه الشخصي على الإنترنت: “إنها حربٌ عليكم، لا مجال لمواجهتها بالسلمية والغناء والأناشيد والحشود الجالسة محلها، والحل في أمرين تكوين جماعات مسلحة تردّ العدوان، وتسير على أطراف المظاهرات، تحميها وتدفع عنها القتل، والثاني الزحف الهائل إلى ميادين حساسة في القاهرة، والتَمركز فيها وعدم مغادرتها ليلاّ ولا نهاراً”.

وأفتى الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق، من مشايخ التيار السلفي، بأن الخروج دفاعًا عن “مرسي” واجب شرعي وفرض عين على علماء الأمة الإسلامية وشعوبها وقادتها، ولا يجوز أن ينشغل بعض العلماء بالاعتكاف ولو في المسجد الحرام، لأن ذلك إنشغالًا بالنوافل عن الفرائض. مضيفًا: “الأمة المنتفضة في وجه الظلم تنتظر من العلماء أن يقودوا مسيرتها، ومن قال إنها فتنة يجب اعتزالها، فقوله باطل، لأن الاعتزال أمر لا يتبين وجه الحق فيه، في حين أننا أمام سلطة شرعية للأمة اغتصبت، ومن قاموا في وجه الجور والظلم والسرقة والخيانة، أعظم المجاهدين وشهيدهم من أعظم الشهداء أجراً عند الله”.

في المقابل رفض مشايخ الأزهر، فتاوى السلفيين المحرضة على العنف والقتل، وقال الشيخ على أبوالحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن طرفي الصراع في مصر مسلمون، وما يحدث الآن “حرب فتنة”.

وقال الشيخ عمر الديب عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مثل هذه الفتاوى التي تبيح الخروج ضد أبناء الوطن الواحد، ليست من الإسلام في شيء، مضيفًا: “هؤلاء المشايخ لا يعبرون عن الإسلام ويحملون وزر كل من يُقتل في تلك الميادين، لأنه لا يجوز أن يحمل المسلم السلاح في وجه أخيه طالما شهد أنه لا إله إلا الله”.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى