معتصمو “رابعة” احتجزوا 670

 

اتهمت حركة “إخوان بلا عنف”، القائمين على الاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية، باحتجاز 670 من أعضاء الحركة، وجلد بعضهم 100 جلدة، لاتهامهم بمخالفة أوامر وتعليمات قيادات الجماعة.

وقالت الحركة فى بيان لها اليوم: “تم جلد بعض الشباب مائة جلدة للخروج على تعليمات قيادات الجماعه بعدم المشاركة فى أحداث العنف الأخيرة، وتم احتجازهم فى أماكن مختلفة بميدان رابعة العدوية، مما يشكل جريمة جنائية لا تسقط بالتقادم”.

وأضاف البيان: “أن بعض قيادات الجماعة تسببوا فى مقتل ثلاثة سيدات من المنصورة، حيث إن السيدات كُنَّ فى مقدمة المسيرة، وتم إطلاق النار عليهم من ذات المسيرة من الخلف، ومن مكان قريب جدا داخل المسيرة، وتم ذلك بمساعدة من قيادات الجماعة.

وناشدت الحركة، النائب العام، سرعة فتح تحقيق حول الواقعة، واتخاذ اللازم قانونا نحو المخالفين للقانون.

ودانت الحركة وبشدة العنف والاستفزاز الذى تمارسه قيادات الجماعة والمتمثل فى الهجوم على ميدان التحرير، مما نتج عنه قتلى ومصابون، ونحمل قيادات الجماعة جرم استمرارهم فى الطريق اللاسلمى.

من جهة أخرى، أكدت الحركة رفضها حملات التشويه التى يقودها قيادات الجماعة ضد المشايخ والعلماء، مؤكدة أن الإخوان قادوا حملة ممنهجة لتشويه هيبة علمائنا وشيوخنا من أمثال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب والشيخ محمد حسان وياسر برهامى وأبوإسحاق الحوينى وحافظ سلامة وغيرهم.

كما استنكرت وصف قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية لحزب النور، بأن ستات الإخوان أفضل من رجال حزب النور، موجهة رسالة إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين “نحن نقول لقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، اصمتوا ولا تتحدثوا فلقد ظلمتم وأسأتم للمشروع الإسلامى وأسأتم أيضا لعلمائه وشيوخه”.

اليوم السابع