البرادعي: لن نقبل بالدستور الحالي ولا بديكتاتور جديد .. والنخبة هي الأسوأ في الثورة

قال الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور معلقًا على الاحداث التي تشهدها البلاد أن الوضع الحالي لها قد يجرنا إلى حرب أهلية ،وأضاف أن لقاءه بالرئيس مرسي كان شخصيًا ولا يحب التحدث عنه لكنه قال أن لديه معلومات من جهات سيادية عن وجود مخططات ومحاولات لإفساد الثورة وصحيح أنه ترد إليه هذه المعلومات لكنه لا ينبغي أن يقود بمفرده كما يفعل.
وأضاف البرادعي “لم نسمح لمبارك بأن يكون ديكتاتور ولن نسمح لغيره ، وسنقف له ” ، وأكد أن الشباب قال كلمته وسيؤكد كلمته غدًا ، وأضاف “أرجو من الرئيس أن يتخذ خطوة “يهبط بها الأمر” قبل نزول الشعب غدًا .
وعن الاستفتاء الشعبي على الدستور ، قال أن مبارك قام بعمل استفتاء والاتحاد السوفيتي قام بعمل استفتاء والقذافي أيضًا لكنه يعتبره مضيعة للوقت وللثورة وان الدستور الذي سيتم التصويت عليه زائل ولن يتم قبوله .
وعن نجاح الثورة قال البرادعي أن الشباب والجيل الحالي هو من سيأتي بنجاح الثورة وعلى الجيل القديم أن يتنحى جانبًا ويفسح المجال لهم ويمهد لهم الطريق كي تشرق مصر بهم ، ووجه كلامه لمحمود سعد قائلًا : ” أنا وأنت لا نريد منصب وربنا أعطانا أكتر مما نستحق ويجب أن نعمل من أجل الأخرين”.
ورأى البرادعي أن الخطأ الأساسي أن الثورة لم تدير نفسها ، وأكد النخبة هي الأسوأ في الثورة بعد إنقسمت على نفسها ، وكانت النتيجة أن المجلس العسكري هو من أدار الثورة .
وأضاف “قبل إعلان نتيجة الإنتخابات بيوم كنت جالسًا مع المشير طنطاوي والفيق ساميعنان وكانوا في حالة بُأس شديد وتساءلوا”كيف وصل الحال بمصر إلى هذا؟ ” .. وأدبًا مني لم أقل أنه لسوء إداراتهم ، وقال أن السبب في من استشاروهم أنهم نفس الأشخاص الذين استشارهم مبارك واعتمد عليهم ”
وكالة أنباء أونا