بعد أن ناشد باسم يوسف بعدم التجريح.. “البحوث الإسلامية” يطالب كل البرامج بالنقد البناء والبُعد عن الإساءة

2012-634721573942887874-288_main_thumb300x190

 

 

أكد الأزهر الشريف أن الفتوى الصادرة عن لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، برقم (٣٧٩)، بتاريخ ٢٠/٥/٢٠١٢م، والمتعلقة بإبداء الرأي في برنامج (البرنامج)، للإعلامي باسم يوسف، وبالنظر إلى مضمون الفتوى، تبين أنها تسدي النصيحة، لكافة الفئات والبرامج، إلى الكلام بالحسنى، والنقد البناء.

وكذلك ناشد الأزهر باسم يوسف البعد عن التجريح والإساءة، وليس للفتوى علاقة بالتحريم أو عدمه، فيما يجري في المجتمع من حوار وحراك فكري، إلا أنه قد أسيء فهم الفتوى، وجرى توظيفها من بعض الفئات ضد بعض.

جاء ذلك فى البيان الذى أصدره الأزهر اليوم والذى أكد فيه على عدة أمور: لا يحق لأي طرف أن يستغل اسم الأزهر الشريف ضد أي طرف آخر، كما يؤكد على حرية النقد البناء، ويدعو جميع الأطراف إلى مراعاة مواثيق الشرف المهني، في النقد والتعامل، ويحض على التزام القيم الأخلاقية في النقد.

كما طالب المجمع فى بيانه عدم التعدي من أي طرف إلى تجريح الطرف الآخر،إضافة إلى أنه المرجعية العلمية لكل فئات الشعب المصري الكريم، ولا ينحاز لطرف دون طرف، بل يظل فوق النزاعات الضيقة، ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلى جمع الشمل، والتخلق بأخلاق النبوة، والعمل على بناء الوطن، ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم.

 

بوابة الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى