وزير الداخلية يكشف ….
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت فى تحرير النقيب “محمد.م.ف” الضابط بمباحث القاهرة الذى تم اختطافه من قبل أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، بميدان رابعة العدوية، وذلك عن طريق التواصل مع رءوس القيادات المتواجدة فى اعتصامرابعة العدوية.
وأضاف وزير الداخلية فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن قيادات وزارة الداخلية كانت على اتصال بهؤلاء وحذرتهم من الإبقاء على الضابط محتجزا لديهم، وهو ما استجابوا له على الفور، وأسرعوا بإطلاق سراحه وتم نقل الضابط إلى المستشفى لتلقى الإسعافات عما به من إصابات.
وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أن مسيرة من أنصار الرئيس المعزول احتكوا بالضابط أثناء تواجده بمقر خدمته بشارع صلاح سالم، ووقعت بينهم بعض الاحتكاكات، مؤكدا أنه جارى حاليا اتخاذ إجراءات احترازية تجاه رجال الشرطة لمنع تجديد الاحتكاكات والمناوشات التى تقع بينهم وأنصار محمد مرسى الرئيس المعزول وذلك عن طريق تأمين تظاهراتهم عن بعد.
وحول الأحداث التى شهدها ميدان التحرير بالأمس، أوضح اللواء محمد إبراهيم أن قوات الشرطة كانت متواجدة لتأمين المعتصمين السلميين وأنه فور بدء الاشتباكات تدخلت على الفور القوات وتصدت لهؤلاء المعتدين على المعتصمين، وتمكنت من القبض على 66 متهما من المعتدين وبحوزة بعضهم أسلحة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم وإحالتهم إلى النيابة لتتولى التحقيق معهم.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه عقب تلك الأحداث قرر وضع قوات أمنية مكثفة ثابتة فى محيط ميدان التحرير، على أن تكون تلك القوات متواجدة فى أماكن قريبة جدا من الميدان لتأمينه من كافة الاتجاهات، وذلك لمنع تجدد مثل تلك الاعتداءات والتصدى لأى محاولة أخرى للاعتداء على المعتصمين السلميين.
وأكد اللواء محمد إبراهيم على أن عقيدة رجال الشرطة الراسخة تقوم على خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفه والسهر على حمايتهم بكافة انتماءاتهم دون تمييز بين فصيل وآخر، مع التزام وزارة الداخلية بتعقب كل من ارتكب مخالفة للقانون وضبطه وتقديمه لجهات العدالة لينال عقابه، مهما كانت انتماءاته أو توجهاته، لإنفاذ القانون على الكافة دون تمييز، مؤكدا أن الكل أمام القانون سواء.
