
نقلت قوات أمن الجيزة مجموعة من المتظاهرين، الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد اعتصامهم أمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجس الوزراء، إلى محكمة شمال الجيزة، بعد أن تم نقلهم بالخطأ في البداية إلى محكمة جنوب الجيزة.
وقال خالد محمد سعيد، أحد المعتصمين أمام منزل رئيس الوزراء، إن الاعتصام كان للمطالبة بتوزيعهم للعمل من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات، وليس عن طريق بعض الجهات الحكومية الأخرى، حتى لا يفتح الباب للمحسوبية.
وأضاف سعيد أنهم كانوا يهتفون “سلمية سلمية”، وفوجئوا بقوات الأمن تتعدى عليهم بالضرب والسب، بالإضافة إلى تكسير المظلات التي أقاموها بمقر الاعتصام، وسحل الفتيات المعتصمات.
الوطن
زر الذهاب إلى الأعلى