الأخبار

مقتل 3 في انفجار «سيارة العريش»

 

79

 

كشفت مصدر أمني بشمال سيناء عن ترجيحات لأجهزة الأمن الأولية حول انفجار سيارة ضمت ثلاثة أفراد قتلوا في التفجير جنوب غرب العريش مساء أمس الثلاثاء إلى نية القتلى تفجير أنبوب الغاز قرب منطقة السبيل، بعد أن وصلت تهديدات فعلية للشركة المشغلة بتوقيف الضخ نهائيا في جميع الخطوط.

فيما أفاد شهود العيان الذين وصلوا لموقع الحادث فور وقوع الانفجار رصدهم وجود ثلاث جثث، بينها واحدة «غير واضحة المعالم»، نظرا لتحولها لأشلاء على حد وصفهم، مؤكدين أن الجثتين الأخريين تقطعت أوصالها، وبدت من ملامح القتلى أنهم ملتحون، ويرتدون جلاليب بيضاء، وغالبا ملامحهم تشبه ملامح سكان سيناء.

وأضاف شهود العيان أنه تم العثور على بقايا أنبوبتي غاز وهاتفين نقالين موصولان بأسلاك، وبقايا ألغام متفجرة ومادة بيضاء اللون، وأن أسلاك الكهرباء تقطعت على الأعمدة المجاورة من شدة الانفجار، كما أن السيارة وهي من طراز فيرنا، اختفت معالمها، نظرا لقوة التفجير، الذى يبدو وقوعه بسب خطأ ما في معدات التفجير.

يأتى ذلك في الوقت الذى هاجم فيه مسلحون منتجعا مخصصا لاستراحة الضباط على ساحل العريش بوابل من الرصاص.

ومن جهتها قامت قوات الأمن بالرد على مصادر إطلاق الرصاص.

وبينما تم استهداف قسم شرطة ثان العريش استشهد علي عثمان “جندي” 22 عاما، عند مهاجمة القسم بدراجة نارية يستقلها مسلحون، طاردت قوات الأمن المسلحين في شوارع العريش، وأفاد مصدر أمني أنه تم القبض على اثنين في سيارة وتوقيف سيارة أخرى، من

 

ع قائدها سيارة الإسعاف من التوجه لمنطقة الهجوم عند منتجع استراحة الضباط في بالم بلازا، وجاري التحقيق معهم في معرفة صلتهم بالمجموعات المسلحة.

وفي سياق متصل كان نهار الأربعاء قد شهد إصابة الشرطي حمادة عبد الحكيم بالرصاص، واستشهد محمد السيد حسن “شرطي” 22 عاما، عند استهدفهم من قبل مسلحين قرب خزان مياه العريش الرئيسي.

وأفادت مصادر أمنية أن هجوما مسلحا عند حاجز الجيش بمنطقة أبو سكر جنوب العريش أسفر عن استشهاد الجندي محمد خميس عبد الغني- 22 عاما، متأثرا بإصابته بالصدر، فيما أصيب الجندي تامر ماهر- 22 عاما في الساعد الأيسر عند استهدافه بالرصاص قرب الساحة الرياضية بحي الزهور في العريش.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى