كشفت قوى ثورية عن تلقيها دعوة من حزب الوطن السلفى، خلال اليومين الماضيين، بشأن الدعوة لإقامة حوار وطنى مع مؤسسة الرئاسة، الأسبوع المقبل، بعيداً عن حوار حزب النور، وأوضحت أن «الوطن» وعد القوى الثورية بالاستجابة لأغلب المطالب المطروحة، ومنها إقالة وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم وتقديمه للمحاكمة، فضلاً عن إمكانية التشاور بشأن تعديلات قانون الدوائر الانتخابية ونظام الانتخابات، ما يسمح للقوى الثورية بخوض معركة انتخابات النواب، فى الوقت الذى رفضت فيه القوى الثورية الدعوة بشكل نهائى.
وقال محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر: إن محمد الجمل، أمين الشباب بحزب الوطن السلفى، أرسل للقوى الثورية استطلاعات للرأى بشأن إمكانية تنظيم حوار وطنى مقتصر فقط على الائتلافات الثورية مع مؤسسة الرئاسة الأسبوع المقبل، بعيداً عن الحوار الوطنى الذى يتزعمه حزب النور، موضحاً أن الدعوة لم تشمل أى أحاديث عن إقالة حكومة هشام قنديل، وتطرقت لإمكانية إقالة وزير الداخلية بسبب الأحداث الأخيرة وبعض التعديلات فى قوانين الانتخابات لمنح فرصة أكبر للقوى الثورية للمشاركة فى انتخابات النواب.
وأضاف عطية: «الائتلاف رفض الدعوة نهائياً؛ لأن شرعية الرئيس محمد مرسى سقطت للأبد، فضلا عن أن دعوة (الوطن) تعتبر كميناً للقوى الثورية؛ فالحزب السلفى يهدف فقط لإفساد مبادرة النور بشأن إقالة الحكومة والنائب العام»، ويوقف العمل بالدستور الجديد ويتم تقديم قيادات الإخوان للمحاكمة الجنائية على أحداث «الاتحادية» وإقالة ومحاكمة وزير الداخلية.
الوطن
