الأخبار

عودة الملك أحمد فؤاد لحكم مصر الحل

46

أجرت صحيفة “الموندو” الأسبانية مقابلة مع عثمان رفعت إبراهيم، أحد أفراد العائلة الملكية، قال فيها “الملك فاروق قبل ذهابه للمنفى فى عام 1952 أكد أن إدارة مصر ليست سهلة”.

 

 

 

ولفت إبراهيم، إلى أن أرض الفراعنة تحتاج إلى استعادة النظام الملكى وتطبيق “النموذج الأسبانى” من نظام الملك خوان كارلوس، الذى أنقذ البلاد من كابوس ديكتاتورية فرانكو وبعيدًا عن الحرب الأهلية، مضيفًا أنه على الرغم من أن ما حدث فى أسبانيا حالة مختلفة لكن يمكن تطبيقها فى مصر فى ظل ظروف معينة، حيث إن الملك هو شخصية محايدة، بغض النظر عن الأحزاب السياسية، ويعطى النصائح للزعماء السياسيين وليس ساعيًا للحصول على أية مصلحة”.

 

 

 

ويرى إبراهيم أن “أحمد فؤاد الثانى 61 عاما ابن الملك فاروق هو الأفضل الآن لكى يتولى حكم مصر، ويعيش فؤاد الثانى فى سويسرا تحت رعاية العائلة المالكة السعودية، ويتحدث الفرنسية أفضل من العربية، ولديه 3 أطفال، فهذا الحل هو الوحيد لحل الأزمة فى مصر وانتزاع السلطة وإعادة النبض لمصر”.

 

 

 

وأوضح عثمان، أن العائلة الملكية انتهت منذ عام 1952، حينما بدأت الثورة التى أطاحت بالنظام الملكى ومنذ ذلك الحين والجيش حافظ على نظامه.

 

 

 

وأضاف إبراهيم من مدريد، حيث يعمل مستشارا ماليا لأكثر من 10 سنوات، “منذ عامين ونصف لسوء الحظ عندما اندلعت الثورة المصرية، كانت هناك آمال كبيرة للشعب، وبالفعل تغيرت أشياء لكن كان التغيير جزئيا وليس كليا، حيث إن كان الجيش هو من قام بالإطاحة بمبارك والذى نظم الانتخابات التى انتهت بفوز محمد مرسى”.

 

 

 

وأعرب إبراهيم عن أسفه وألمه لرؤية الشعب المصرى يعانى من الاستقطاب الاجتماعى والاشتباكات العنيفة فى الوقت الذى تخلص فيه من حكم الجيش.

كايرو دار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى