هيستريا “السقوط”..ومخطط لانقلاب قيادات بالداخلية على الجماعة

23

 

هيستريا “السقوط” تستنفر تحركات الإخوان ..”الإرشاد” يكلف “مرسي” بتعنيف رئيس الحرس لـ”رعونته “.. وتقارير عن مخطط لانقلاب قيادات بالداخلية على الجماعة.. و”مناشدة” الجيش لحماية الشرعية

 

 

حالة من الذعر تعيشها جماعة الإخوان المسلمين في ظل تصاعد الدعوات للنزول إلى الميادين في 30 يونيو القادم، فكل المؤشرات تسير في اتجاه محاولات التهدئة من جانب جماعة الإخوان مع إعلان حالة الطوارئ القصوى، خاصة فيما يتعلق بالمؤسستين الأمنيتين بالدولة وهما المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية.

مرسي اطلع على تقرير من مكتب إرشاد الإخوان منذ أيام قليلة مدعوم بعدد من الفيديوهات كشفت فيها -حسب التقرير- عن تقاعس قوات الحرس عن تأمين الاتحادية، وطلب التقرير من مرسي ضرورة مراجعة رئيس الحرس وتعنيفه وتوجيهه نحو اتخاذ مجموعة من الإجراءات الحازمة تجاه أية محاولات للتعدي على رمز الحكم في مصر وهو قصر الاتحادية.

مصادر مطلعة أكدت أن مرسي التقى رئيس الحرس الجمهوري منذ أيام ووجه إليه لوما شديدا وصل إلى حد التعنيف متهما إياه وقواته بالتقصير في حماية القصر الرئاسي ومطالبا منه بتصعيد الإجراءات وعدم السماح بالاقتراب من القصر وإعلان خطة واضحة لتأمينه إبان مظاهرات 30 من الشهر الجاري.

المصادر أكدت أن تقرير الإرشاد أوصى مرسي بضرورة الجلوس مع قيادات الجيش وإقناعهم بمساندة الشرعية وعدم الانسياق وراء الدعوات بإسقاط النظام خاصة وأنه جاء عبر صندوق الانتخاب.

وقالت المصادر: إن دعوة مرسي للجلوس مع قيادات الجيش جاءت بعد تأكد مكتب الإرشاد -حسب التقارير التي تلقاها- من عجز وزارة الداخلية عن مواجهة المتظاهرين أو التعامل معهم خلال المظاهرات في 30 يونيو، خاصة وأن التقارير أفادت بأن هناك نية مبيتة من بعض قيادات الداخلية وضباطها بل وقطاعات كاملة منها ستعلن الانقلاب على الإخوان في حالة تأكدها من تصاعد المظاهرات وفي أوقات معينة، مؤكدة أنها رصدت أسماء بعض القيادات الأمنية وضباط بقطاعات معينة بالداخلية يجهزون لحركة تمرد كبيرة قد تسقط الداخلية تماما أمام المتظاهرين على طريقة 25 يناير.

وقالت مصادر مطلعة: إن مؤسسة الرئاسة ممثلة في عدد من مستشاري الرئيس التابعين لجماعة الإخوان المسلمين طالبوا الرئيس محمد مرسي -بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة- أن يطلب من قوات الجيش بالنزول إلى الشارع خلال مظاهرات 30 يونيو ليتمكنوا من السيطرة على الموقف وعدم تطوره إلى الحد الذي من شأنه إسقاط حكم مرسي.

وأكدت مصادر أن الجيش رفض طلب الرئاسة بعدما حاول مرسي القيام بـ”جس نبض” قيادات الجيش من خلال عدة اتصالات هاتف

 

فيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى