الأخبار

الشعب صاحب اللعبة

 

56

 

قالت عبير سليمان- عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن مبادرة “سليم العوا”، صادرة عن الإخوان المسلمين، وأذرعهم وخلاياهم النائمة كانت أو اليقظة، في حين لم تجف الدماء، ولم يذهب الألم على إهدار الدماء المصرية، أمام المنصة، والتي راحت بعد محاولات الدفع المستميته من محرضو الإخوان نحو الصدام، والتحرك في ظل زخم شعبي وتحفز واضح ضد تلك الجماعة، حتى يخرج علينا “العوا”، لا يعزى ولا يراجع ولا يدعوا لحقن الدماء، بمبادرة خالصة للوطن، ولكن لحصد ثمار ارتوت بدماء أنصار المعزول.

وأضافت “سليمان” لـ”البديل”، أن الجميع يندد بالإرهاب، ومنحاز لمؤسسته العسكرية، ومعادي صراحة لتلك الجماعة، في حين يخرج علينا “العوا” ذراع الإخوان في وقت شديد الاحتقان، بمبادرة عودة المعزول وتنفيذ خارطة الطريق عن طريق رئاسة الإخوان، وكأن الأمر سوف يحسم فقط بإحباط مطلب شعبي شهده المجتمع الخارجي، الذي يستقون به قبل الجتمع الداخلي، مشيرة إلى أنها لا يستطيع أن تصف حزنها الشديد على هذا التردى الإنساني والسياسي للإخوان، ورموزهم  الذين لا يسعون إلا فقط لمصالحهم ومكاسبهم، التي تأتي على جثث أنصارهم والمتحمسون منهم.

وأكدت “سليمان” أن الإخوان لا يرغبون في حقن الدماء، هم على استعداد تام فعلًا كما أعلنوا أن تغرق الشوارع بالدماء، والأهم أن يكون بعد كل دم مبادرة تحملها أكفنًا، وزخم مستغل ووجع هدر الدماء مبادرة تضمن لهم الخروج الأمن، وتصون ماء وجه الجماعة ورعيتها الأم أمريكا ومن يتبعها من ذيول وأذرع، هولاء الذين يطالبون بالتدخل الخارجي وهم من خونوا سلفاً من روج انهم يستقون بالخارج كذباً ، ويجلسون على المنصات يتباحثون كيف يكون الجني والحصاد، ولم يعطوا حتى فرصة أن تبرد الدماء، بل عملت وتحركت المواءمة والموائد والمخاطبات الدولية على قدم وساق، وربما أصبحت أكثر نشاطاً حتى تخرج مبادرة تهدم على الشعب المصرى مطلبه وحلمه.

ووجهت عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية رسالة، إلى جماعة الإخوان ومناصريها، وللدكتور سليم العوا صاحب المبادرة، قائلة إن الشعب المصري هو صاحب اللعبة الكبرى وهو لها ورغم جلل الدماء، إلا أنه باق مدرك يستطيع أن يحسم الأمر، وأن الإنسانية ربما تتعاطف مع الدماء، لكنها أبدا لن تتصالح أو تثق فى الإخوان، ولن تثق في أي محرض أو انتهازي مره أخرى، وعلى العوا أن يجند عقله، لمبادرة تمكن أهله وعشيرته من عدم التورط أكثر فيي الجرائم التي تخل بأمن وطن وشعب.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى