الأخبار

شهود عيان يروون تفاصيل اشتباكات طريق النصر

68

اشتباكات طريق النصر

ولاء حامد تضاربت الأقوال حول أسباب الاشتباكات التي وقعت بطريق النصر، فجر اليوم السبت، بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي المعjصمين بميدان رابعة العدوية، وقوات الشرطة.
وقال أحد شهود العيان، القاطن بطريق النصر: “حاول الإخوان مد مكان اعتصامهم مسافة كيلو متر كامل تجاه المنصة (النصب التذكاري للجندي المجهول) إلى أن وصلوا إلى كوبري أكتوبر”.
وأضاف: “قام الإخوان بوضع خيامهم في طريق النصر وصعد بعضهم أعلى كوبري أكتوبر، مما دفع قوات الأمن المركزي إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، وكان رد فعل الإخوان إطلاق الخرطوش ووضع متاريس ترابية وأسلاك شائكة، ونصبوا خيام بها نساء محجبات ومنتقبات”.
وتابع الشاهد: “لم يقم أحد برمي الإخوان ولو حتى بحجر، لكن عند سماع أهالي منشية ناصر بقدوم الإخوان واقترابهم من منطقتهم، نزلوا بالدرجات النارية ومعهم أسلحة حيث فتحوا النار على الإخوان، بعدما أصيب عدد من ضباط الشرطة في الاشتباكات”.
شاهد آخر، قال: إن “الإخوان قاموا ببناء حواجز صخرية هشة، بعد اقتلاع الأرصفة من الشارع في الطريق ما بين ميدان رابعة والمنصة، وكانت طلقات الخرطوش والآلي تُطلق من حين لآخر من جانب مدرعات الشرطة”.
وتابع شاهد العيان، خروج العديد من المصابين من الصفوف الأمامية وتقدم الصفوف الخليفة -التي لم يكن يراها جيداً- للأمام، وعلى بعد ثلاثة أمتار على يمينه شهد سقوط قتيل برصاصة في رأسه، والذي كان يقف بجانبه تمامًا ولا يحمل سلاح.
وأوضح الشاهد، توالي سقوط الكثير من حوله ولا يعلم أكان مصاباً أم قتيلاً، وأيضاً لم يكن بحوزتهم أسلحة، مؤكدا وضوح الدائرة المحيطة به تماما ووضوح لحظة انفجار الدم لضحيتين، وأن الطلقات كانت تأتي من بعيد.
وأضاف: “حاولت التحدث مع أحد لمعرفة أسباب الاشتباكات، لكن الكلام كان متضاربا وغير منطقي، ولا أحد منهم يعلم شيئا، وقالوا إن وقوفهم واجب ديني مقدس”.
وأشار الشاهد إلى أن “قوات الجيش كانت في منتصف المعركة تحمي المنصة لا أحد يتعرض لها ولا تتعرض لأحد”، موضحا: “خوف الإخوان من الجيش كان واضح للغاية، فعند محاولة أي منهم التحدث مع القوات يتم إسكاته بالقوة من الإخوان”Top of Form.
يذكر أن، وزارة الصحة أعلنت سقوط 20 قتيلا و177 جريحا في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي وقوات الشرطة، فجر اليوم في طريق النصر.

 

الموقع الرسمي للصحفي والإعلامي وائل الإبراشي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى