الأخبار

نكشف خطة الأمن لفض اعتصام الإخوان

109

 

منى النشار

 

 

صرح الرائد محمد الطنوبى، المتحدث الإعلامى باسم نادى ضباط الشرطة، أن الإطار القانونى لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والذى تحدث عنه وزير الداخلية تبدأ خطواته الأولى بقرار من النيابة العامة وذلك بموجب البلاغات التى قدمها  المواطنين المتضررين من الاعتصامات بحكم موقع سكنهم بالقرب من مناطق الاعتصام، مشيرا أنه “بعد أن يتم فحص تلك البلاغات من قبل النيابة العامة واتخاذ قرار بشأنهم يتم وضع خطة فض الاعتصام إذا قررت النيابة العامة ذلك، ثم تبدأ الخطوات التالية وهى تحذير المعتصمين وتنبيههم واعطائهم مهلة زمنية لمغادرة الاعتصام فإذا تمت تلك الخطوات ولم يمتثل المعتصمون لقرار النيابة العامة تبدأ القوات فى استخدام القوة لفض الاعتصام”.

 

 

وأضاف الطنوبى، فى تصريحات له، أن الإخوان الآن تتبع منهجا نفسيا لإشاعة الخوف والذعر فى المجتمع كشكل من أشكال الحرب النفسية، وتتبع الإخوان منهجا نفسيا فى المبالغة فى حوادث القتل وبث الصور الدموية لكسب تعاطف شعبى بعد خسارتهم الجسيمة لدى الرأى العام.

 

 

وكشف الطنوبى عن أحداث المنصة، قائلا: “أن الإخوان خرجت من نطاق اعتصام رابعة العدوية بمسافة كبيرة وذهبت إلى قوات الأمن المتواجدة بالقرب من المنصة وحاولت بناء سور لشل حركة المرور فى كوبرى أكتوبر.. وتدخلت قوات الأمن فى إفشال ذلك المخطط باستخدام الغاز .. وبعد فترة زمنية حدثت اشتباكات بين الإخوان وأهالى المناطق المجاورة لمنطقة المنصة ..وتطورت الاشتباكات حتى وصلت إلى تبادل لإطلاق النار.. وأصيب عدد من قوات الشرطة”، مشيرا أن الشرطة لم تستخدم سوى الغاز فى تلك الاشتباكات.

 

 

وأوضح الطنوبى أن القناصة الذين اعتلوا الأسطح فى منطقة الاشتباكات، وقاموا بإطلاق النار وإصابة عدد من المعتصمين ليسوا تابعين لجهاز الشرطة، خاتما حديثه بالقول: “لن نسمح بتكرار ما حدث فى مسجد القائد ابراهيم”.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى